حمّلت وزارة الأوقاف والشئون الدينية اليوم الجمعة، الخطوط الجوية الفلسطينية المسئولية عن استمرار أزمة المعتمرين العالقين في الديار الحجازية والبالغ عددهم 1819 معتمراً. وقالت الوزارة في بيانٍ صحفي إن الخطوط الفلسطينية تساهم تعرقل عودة المعتمرين إلى ذويهم بعد موافقة مصر على السماح بعودتهم أثناء فترة فتح معبر رفح الجزئية. وذكرت الوزارة أن استمرار أزمة المعتمرين العالقين في جدة سيتسبب بمزيد من المعاناة لديهم، خاصة وأن نحو 1500 معتمر منهم انتهت مدة إقامتهم، مما يُعرضهم للمسائلة القانونية من قبل السلطات السعودية. وقالت إن "العديد منهم نفذت أموالهم وأوضاعهم المادية والاجتماعية والنفسية صعبة للغاية، رغم المساعدات المالية التي قدمتها للمحتاجين منهم بقيمة 50 ألف ريال سعودي". وبينت أن استمرار الأزمة يتسبب بإلحاق خسائر بأصحاب شركات الحج والعمرة، حيث يقومون بتوفير سكن بديل للمعتمرين في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار السكن خلال شهر رمضان المبارك نتيجة الطلب المتزايد. وطالبت الوزارة الخطوط الفلسطينية بالوقوف عند مسئولياتها تجاه أبناء شعبها، والقيام بواجبها الوطني والأخلاقي والإنساني لإنهاء أزمة المعتمرين بأسرع وقت حتى يعودوا إلى أبنائهم وأهلهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.