أكّدت دائرة شئون اللاجئين في حركة "حماس" أن السياسية التي تنتهجها مفوضية اللاجئين, بنقلها اللاجئين الفلسطينيين من العراق للدول الأوربية, تعتبر سياسة غير ناجحة, وقد أثبتت فشلها في أكثر من موضع, بدليل معاناة اللاجئين الفلسطينيين في: البرازيل وإيطاليا والسويد. ودعت الدائرة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه القضية التي أنشأت من أجلها هذه المنظمة, وندعوهم لتقديم المساعدة العاجلة واللازمة لهم, وضرورة الحفاظ على أمنهم ومقدراتهم وحياتهم. وقالت في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه:" إنها تابعت دائرة شؤون اللاجئين باهتمام بالغ التقارير والأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في "إيطاليا". وقامت دائرة اللاجئين بعدة اتصالات مع بعض العوائل المقيمة في: إيطاليا والسويد, وخصوصاً من قامت بترحيلهم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من مخيم "التنف" على الحدود العراقية, وقد اطمأنت الدائرة على أحوالهم, واستطلعت منهم حقيقة ما تم تداوله من هذه الأخبار, وقد تبيّن بأن هؤلاء اللاجئين قد تعرضوا لظروف صعبة, وحالة من عدم الاستقرار, وسوء المعاملة, ولم تقم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالإيفاء وبعودتها والتزاماتها تجاه هؤلاء اللاجئين والذين يقرب عددهم بحدود "170" لاجئ. ودعت السفارات الفلسطينية ومكاتب تمثيل الفلسطينيين, في الدول الأوروبية بضرورة القيام بواجباتها تجاه إخوانهم اللاجئين ومتابعتهم وحل مشكلاتهم بما يضمن لهم الحياة الكريمة. وقال البيان :" كان الأولى بالعراق الشقيق أن يستمر باستيعاب وحماية اللاجئين الفلسطينيين لديه إلى حين تحقيق عودتهم لأرضهم, وعدم تعريضهم للاضطهاد الأمر الذي جعلهم مشتتين في عدة بلدان ". وتمنّت الدائرة على البلدان الأوربية التي لجأ إليها الفلسطينيون الفارين من العراق, تلك البلدان التي لطالما تغنّت بشعارات حقوق الإنسان التي تكفل للإنسان الحر العيش الكريم, بأن تراعي هذا الحق وتعمل على توفير حياة كريمة لهؤلاء اللاجئين لحين إيجاد أماكن استقرار مؤقت لهم, حتى عودتهم لأرضهم فلسطين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.