أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات إن الأسير سامر حلمي عبد اللطيف البرق أنهى عامه الثالث في سجون الاحتلال ودخل عامه الرابع رهن الاعتقال الإداري. وأوضحت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية أمينة الطويل في بيانٍ للمركز أن الاحتلال اعتقل الأسير سامر البرق (39 عامًا) في صيف2010 وتم تحويله مباشرة للاعتقال الاداري دون تهمة. ولفتت الطويل إلى أن الأسير خاض عدة إضرابات مطالبة بالإفراج عنه وكسر الاعتقال الإداري، حيث أمضى في إضرابه الأول شهرًا، وأما الإضراب الثاني والأطول فكان 125 يومًا إلى أن فك إضرابه الأخير والذي استمر 43 يومًا. وأشارت إلى ان إدارات سجون الاحتلال عزلته في غرفة لوحده بمستشفى سجن الرملة ، إلا أنه اضطر لتعليق إضرابه بعد أن مر بمعاناة صحية كبيرة، ومنها هبوط حاد في الوزن حيث تناقص وزنه من 93 إلى 72 كيلوجرامًا. وكانت عائلة البرق اتهمت المخابرات الأردنية بتسليم سامر لقوات الاحتلال بعد اعتقاله لدى المخابرات الأردنية بشكوك الولاء لتنظيم القاعدة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.