16.66°القدس
16.38°رام الله
15.53°الخليل
21.51°غزة
16.66° القدس
رام الله16.38°
الخليل15.53°
غزة21.51°
السبت 12 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.3دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.11يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.3
جنيه مصري0.08
يورو4.11
دولار أمريكي3.76

خبر: تفاصيل آخر اتصال هاتفي بين مرسي وأوباما

كشف قيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" عن تفاصيل آخر مكالمات الرئيس المنتخب محمد مرسي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الأول من يوليو، قبل خطابه الأخير بساعات، والذي شدد خلاله على التمسك بالشرعية رافضًا الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقال الدكتور فريد إسماعيل، القيادي الإخواني، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة"، إن مرسي "بات متأكدًا من نية الجيش للانقلاب عليه عقب تلك المكالمة، التي بدت فيها الولايات المتحدة متخلية عنه، خاصة بعد إعرابها عن قلقها من وقوع أحداث عنف بمصر ومن أجواء عدم الاستقرار". وأضاف أن المكالمة الأخيرة بين مرسي وأوباما استغرقت 35 دقيقة وتبين فيها أن الولايات المتحدة مشاركة في عملية الانقلاب، وآخر جملة قالها أوباما لمرسي قبل إنهاء المكالمة: "نحن مع الشرعية ولكن إذا تدخل الجيش فلن نمنعه". وقال إن الانقلاب تم بتخطيط من البيت الأبيض والبنتاجون بالتعاون مع دول خليجي، ما دفع مرسي إلى التأكيد في خطابه الأخير بعد ساعات من تلك المكالمة على تمسكه بالشرعية، وإعلانه صراحة أنه لن يقبل بالإملاءات الداخلية أو الخارجية، في إشارة الى الولايات المتحدة ودول خليجية، وحذر الجيش من الاستجابة للمخطط الأمريكي الذي يهدف إلى هدمه عندما قال: "يجب على الجيش ألا يتدخل في الشؤون السياسة حماية له وللأمن القومي المصري". ونفى إسماعيل اتهام المعارضة للجماعة بتلقيها دعماً أمريكياً للبقاء في الميادين، مؤكدًا أن كل ما يثار هدفه وضع مصر في قالب ثوري وليس انقلابياً، وأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تكشف عن وجهها أمام العالم وعن دعمها لانقلاب يهدم كل قواعد الديمقراطية التي تدعو إليها، لذلك جعلت موقفها الظاهر وكأنها ضد الانقلاب أو على أقل تقدير في موقف المحايد، في حين أنها خططت له في الخفاء. وأشار إلى أن دعوة الولايات المتحدة الأخيرة للإفراج عن الرئيس محمد مرسي تهدف إلى إبعاد الأنظار عن الهدف الرئيسي الذي احتشد من أجله الملايين في الشارع وهو الدفاع عن ثورة 25 يناير وعن مكتسباتها وليس لشخص الرئيس مرسي، مشدداً على تمسكهم بالسلمية في تظاهراتهم وأنهم لن ينجروا إلى العنف مهما كانت الظروف، قائلاً: "حتى إذا تم قتلنا في الميادين كما حدث في مذبحة الحرس الجمهوري فلن نتخلى عن سلميتنا". وأضاف أنهم سيلجأون إلى خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة من حيث زيادة الأعداد وتحديد أماكن جديدة للاعتصام، مؤكداً أنهم سيستمرون على موقفهم الرافض للدخول في أي حوار مع قادة الانقلاب أو القوى السياسية التى دعمته.