أكد مركز الأسرى للدراسات أن المرضى في السجون يشتكون من قلة صرف الأدوية والاعتماد من قبل الطبيب السجان على حبة "الأكامول" كعلاج لكل الأمراض ومنها المزمنة. وأضاف أن ذوي الأمراض المزمنة لا يثقون بصرف الأدوية الأخرى في حال صرفها من الطبيب السجان لوجود تقارير إسرائيلية تؤكد تجريب الأدوية على الأسرى من جانب، وعدم الثقة في الطبيب السجان الذي يحمل قولبة سلبية باتجاه الأسرى ولا يتوانى في ضررهم عمداً دون مراعاة لقسم المهنة من الجانب الآخر . وطالب الأسير رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بضرورة التركيز على هذه القضية لما لها من حساسية وتأثير على الأسرى وحياتهم. وأوضح أن استشهاد الأسرى المرضى دليل على ممارسة سياسة الاستهتار الطبي كعقاب مقصود بحقهم، وصرف أدوية غير مناسبة للأسرى في السجون الإسرائيلية حالة متكررة يجب اثارتها على مستوى المؤسسات الطبية العالمية ومنظمات حقوق الإنسان.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.