قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية من مدينة سلفيت، شمال الضفة الغربية، الدكتور ناصر عبد الجواد، إن المخابرات الفلسطينية في المدينة استدعت نجله أويس للمقابلة. وصرح النائب عن حركة "حماس" ناصر عبد الجواد، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي، "فيسبوك" إنه "قبل قليل فوجئت بالشرطة الفلسطينية تطرق باب الدار، وتحضر طلب استدعاء لنجلي أويس إلى المخابرات الفلسطينية". وأكد النائب عبد الجواد على عدم قانونية الإستدعاءات السياسية لأنها لا تقترن بمذكرة قضاء كما ينص القانون الفلسطيني إضافة لكونها غير أخلاقية. مشيراً إلى أنه رفض استلام الاستدعاء. ولفت النظر إلى أن الذي أحضر الاستدعاء لنجله هو جهاز الشرطة الفلسطينية، مضيفاً "سبق أن قلنا إن الشرطة الفلسطينية ينبغي أن لا تلوث سمعتها بالمشاركة بمثل هذه الانتهاكات والجرائم، لأن الشرطة لها عمل آخر ينبغي أن تشغل نفسها به". وتابع النائب عبد الجواد "على كل حال ليست هذه المرة الأولى التي تقوم الأجهزة الأمنية باعتقال واستدعاء ابني أويس، وليست هذه المرة الأولى التي يستهدف فيها أبناء وذوو النواب دون سبب، ونحن ننتظر من المخابرات اختطاف أويس في أية لحظة". وختم النائب تصريحاته "نحن ننتظر من أجهزة أمن السلطة بالضفة القيام بـ"حملة تشويه للنواب كما فعلت سابقاً". متابعاً: "عندما ادعت أن النائب ناصر عبد الجواد كان رئيس عصابة اغتيالات لقادة من حركة فتح، ادعت كذباً العثور على مسدس في منزلي".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.