26.04°القدس
25.63°رام الله
24.42°الخليل
27.91°غزة
26.04° القدس
رام الله25.63°
الخليل24.42°
غزة27.91°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

"أعظم قصة حب في التاريخ"

خبر: زامل: قريباً سأزف لزوجي الأسير "حسن سلامة"

[color=red]حاورها معاذ العامودي...[/color] على مشارف الحب ترقد أعظم القصص على عتباتها الأخيرة قبل التقاء القلبين, عاشقين لم يلتق كل منهما الآخر إلا عبر الصور فقط, من سجن إلى سجن. هل أتاكم أعظم قصة حب في تاريخ الإنسانية؟ ويا ترى متى سيبدأ العرس الكبير,عرس الأسيرة المحررة "غفران زامل" للأسير القائد على مشارف التحرر "حسن سلامة" . "عفران زامل" (27عاماً) ابنة مخيم نابلس الصمود, شقيقة الشهيد القسامي "سعد الزامل", والأسير في سجون سلطة رام الله "أمجد الزامل". كيف أصف العرس الكبير, والحب الكبير حينما يجتمع في الوطن الكبير؟ كيف أصف بقايا دفاتر وقلم, وذكريات وخواطر خطها الاثنين على أمل أن تجتمع يوماً, تشنق اليوم تحت أرجل "شاليط" مع اليأس, يا له من موقف لا يوصف. ماذا تقول لحبيبها اليوم ؟ كانت تسأل عنه الأسرى في كل اتصال.... يا ترى كيف حال "حسن"؟ هل يذكرني؟ هل يسأل عني؟ وهو يسأل عنها في كل فرصة, ويرسل لها في كل لقاء مع محاميه رسالة حب ممزوجة بأمل قريب. من سجن "هشارون" بدأت خيوط الحب تتشكل بواسطة الأسيرة القسامية "أحلام التميمي" والتي أرسلت صورة "زامل" للأسير "حسن سلامة", وصورة "سلامة" للأسيرة المحررة "غفران زامل"... بعد عشرات المحاولات للوصول لرقمها من شدة انشغاله بالمهنئين والمحبين أجرينا معها هذا الحوار: [color=red]كيف شعورك كخطيبة الأسير "حسن سلامة" حين تلقّيت خبر نجاح الصفقة؟[/color] بداية الحمد لله رب العالمين الذي أعزّ هذه الأمة بإتمام هذه الصفقة, والتي هي عزّ وكرامة للشعب الفلسطيني المجاهد, شعوري شعور فخر وكرامة بالمقاومة الفلسطينية التي لم تغفل ولم تنسَ هؤلاء الأبطال والمجاهدين, الذين قبعوا في زنازين الأسر لسنوات طويلة, شعوري شعور الفرح والفخر فالمقاومة لم تغفل عن أسماء مجاهديها: كـحسن سلامة, وعبد الله البرغوثي, وأحلام التميمي, شعور الفرح بإتمام هذه الصفقة التي ستشهد خروج جميع أبطالنا ومجاهدينا من جميع الفصائل . [color=red]هل قابلتي "حسن سلامة" قبل ذلك في السجون ؟ [/color] لا لم أتمكن من مقابلته وتمت خطبتي له حين رأيته عن طريق الصور فقط, وهو شاهدني عن طريق الصور, لم أشاهده داخل السجن. [color=red]"أعظم قصة حب في التاريخ" خطبة "حسن سلامة" لـ"غفران زامل", ما هو السيناريو المرسوم في عقلك لآلية الفرح؟ [/color] فرحة زفافي لـ"حسن" ليست فرحة خاصة فحسب بل فرحة لجميع الشعب الفلسطيني, بزفاف هذا المجاهد الذي كان يحمل روحه على كفه لهذا الشعب, هي فرحة للفتاة التي قدّمت حياتها لأجل أسير لا تعلم هل سيخرج أم لا؟ هي ثقة بالله عز وجل واليقين بالله أن فرج الله آت, وستكون فرحة كبيرة لي شخصياً ولعائلتي, ولعائلته, وللشعب الفلسطيني ككل. [color=red] رسالة توجهيني لخطيبك "حسن سلامة" الآن ؟ [/color] منذ ارتبطت بكّ كخطيب, أفخر بكّ وبارتباطي بكّ كمجاهد قدّم كل شيء لهذا الشعب, عندما ارتبطت بكّ كنت متناسية تماماً لحظة خروجك, وكان لديّ ثقة أني سأرتبط بكّ وأزف لك كعروس, كنت أدعو دائمًا أن يمن علينا الله باجتماع ولقاء قبل نهاية هذه السنة, وأرجو أن يحقق الله لنا ذلك. [color=red]في حال تقرر إبعاد "حسن سلامة" لخارج فلسطين أو للضفة أو لغزة هل ستذهبين معه؟[/color] عندما اخترته لأكون زوجة له, زوجة في أيّ مكان في أيّ بلد سيذهب له, سأكون له نعم الزوجة, قد قبلت بالارتباط به وهو داخل الأسر وسأكون له زوجة معينة ووفية في كل مكان سيكون فيه, مخلصة له في الحياة, حتى يمنّ الله علينا بعيشة هنية في الدنيا, ولقاء آخر في الآخرة. [color=red]رسالتك لعائلة السير "حسن سلامة" في خان يونس؟[/color] رسالتي رسالة فرح لهذه العائلة المجاهدة, لأمه الصابرة, التي انتظرت ولدها منذ سنوات, حسن أكمل(15 عاماً) داخل السجن, هي رسالة أبثّها لها لتفرح لتنسى أيام الحزن, أن تسعد بتحرير ولدها والتي كانت دائماً تحلم بزفافه, قد تشهد بإذن الله تعالى أن ترى ولدها "حسن سلامة" يزف عريساً في هذه الأيام.