21.68°القدس
21.42°رام الله
20.53°الخليل
23.05°غزة
21.68° القدس
رام الله21.42°
الخليل20.53°
غزة23.05°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

خبر: الأمم المتحدة تدين الكيان الصهيوني

اعتبر تقرير للأمم المتحدة أن الجيش الصهيوني استخدم القوة بصورة مفرطة عندما أطلق النار على لاجئين فلسطينيين تظاهروا على الحدود الفلسطينية اللبنانية، كما ذكرت الأربعاء صحيفة هارتس الصهيونية. وقالت الصحيفة التي حصلت على التقرير إن أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر وافقوا هذا الأسبوع على التقرير الذي صادق عليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ووصل آلاف من المتظاهرين الفلسطينيين في 15 من ايار/مايو قرب الحدود مع فلسطين المحتلة لإحياء ذكرى النكبة التي تمثلت بقيام العصابات اليهودية بطرد الفلسطينيين من أراضيهم تمهيدا لقيام الكيان الصهيوني عام 1948. ويقول التقرير ان القوات الصهيونية فتحت النيران "الحية" على المتظاهرين عندما اقتربوا من السياج الأمني على طول الحدود ما أدى إلى استشهاد 7 مدنيين وإصابة 111 آخرين. وتكشف الوثيقة أن الجيش الصهيوني "فتح النيران الحية مباشرة على المتظاهرين العزل"، مشيرة إلى أن الرد "لم يكن متناسبا مع التهديد للجنود الصهاينة". ويشير التقرير إلى أن "القوات الصهيونية أطلقت طلقات تحذيرية في الهواء إلا أنها لم تستخدم الوسائل التقليدية لمكافحة الشغب قبل استخدام أسلحتها ضد المتظاهرين". وكتب بان كي مون في نتائج التقرير "أدعو القوات الإسرائيلية إلى الامتناع عن فتح النيران الحية في مواقف مشابهة ما لم تكن بوضوح في حالة تحتاج فيها إلى ضمان الدفاع عن النفس". وأضاف "كل البلدان تمتلك حق الدفاع النفس إلا ان القوات المسلحة في إسرائيل يجب أن تستخدم السبل المناسبة" في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها. وبحسب رواية الجيش الصهيوني "حاول العديد من مثيري الشغب عبور السياج الحدودي والتسلل إلى الأراضي الإسرائيلية. وردت القوات الإسرائيلية بإطلاق طلقات تحذيرية". وقتل أربعة متظاهرين آخرين في اليوم نفسه برصاص الجيش الصهيوني في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان السورية. وتقول هارتس ان تقرير الأمم المتحدة يتطرق فقط لأحداث العنف على الحدود اللبنانية في ضوء تحقيق لقوات اليونيفل في لبنان. وينتقد التقرير أيضا المتظاهرين الفلسطينيين لإثارتهم العنف في 15 من أيار/مايو وينتقد أيضا حزب الله الشيعي لاشتراكه في تنظيم التجمعات في جنوب لبنان. وبحسب هارتس فان السلطات الصهيونية قررت الاحتجاج على التقرير عبر مقاطعة كاتبه مايكل وليامز المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، حتى إشعار آخر. وأكد يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية في تصريحات صحية بشكل غير مباشر ان وليامز ليس موضع ترحيب في الكيان الصهيوني، قائلا"إنني أفضل عدم إعطاء تفاصيل عن كيفية استقباله في إسرائيل".