23.82°القدس
23.52°رام الله
22.19°الخليل
27.25°غزة
23.82° القدس
رام الله23.52°
الخليل22.19°
غزة27.25°
السبت 27 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.16دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.97يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.16
جنيه مصري0.08
يورو3.97
دولار أمريكي3.66

خبر: "التبادل" يفتح نافذة أمل أمام أهالي أسرى المؤبدات

كان إعلان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "خالد مشعل" أن الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" تمكنت من انتزاع الإفراج عن مئات الأسرى من ذوي المؤبدات بارقة أمل للأهالي. في منزل عميد الأسرى نائل البرغوثي بقرية كوبر غرب رام الله تعالت الزغاريد وصيحات التكبير فور الإعلان عن إتمام الصفقة وخاصة بعد التأكد من شمول القائمة لاسمه. وتقول شقيقة الأسير البرغوثي: "هذا الإعلان فرحة انتظرتها العائلة أكثر من خمس سنوات، (..) نائل كان ممنوعا من الخروج في أي صفقة للتبادل بحجة أن أيديه (ملطخة بالدماء)، وكانت هذه الصفقة الأمل الوحيد لدينا للإفراج عنه". وتابعت البرغوثي: "كنا نأمل أن يخرج نائل بصفقة تبادل تكسر كل المعايير الصهيونية والتصنيفات للإفراج عن الأسرى، وبخاصة بعد أن تجاوزتهم العديد من الصفقات السابقة". ووفق حنان فقد تلقت هذا النبأ بفرحة كبيرة ممزوجة بحزن على الأم والأب اللذين توفيا قبل أن رؤيته خارج السجون، وبحزن على شقيقها الأكبر "عمر" المعتقل في سجون العدو. واعتقل الاحتلال الأسير نائل البرغوثي في العام ١٩٧٨ حين كان عمره لم يتجاوز ١٩ عاما، وتخطى الآن في السجون عامه الـ ٥٣ ، كما تشير شقيقته بالقول: "أتمنى ألا يبقى أحد في السجون مثل نائل في ٣٤ عاما ضاعت خلالها زهرة شبابه وأجمل أيام حياته". كما، عبرت عائلة الأسير "إبراهيم عبد العزيز شلش" المعتقل منذ العام ١٩٩٥ ويواجه حكما بمؤبدين و ٢٠ عاما. عن فرحتها وسعادتها بنجاح الصفقة. وتقول زوج الأسير شلش: "زوجي من المحكومين عليهم بالمؤبد على خلفية عملية قتل فيها جنود، وممن تصفهم (إسرائيل) بالملطخة أيديهم بالدم، وترفض الإفراج عنهم (...) نحن منذ سنوات نأمل بأن تشمله الصفقة وبخاصة أن القائمين عليها أكدوا أكثر من مرة على كسر هذه المعايير". والأسير شلش أب لثلاثة أبناء: ابنة تبلغ من العمر الآن ٢٠عاما، وتوأمان رزق بهما بعد يوم واحد من اعتقاله، وتنتظر العائلة كاملة التأكد من ضم الصفقة لاسمه. ومن بين الأسرى الذين تأكد الإفراج عنهم عميد الأسرى المقدسيين فؤاد الرازم الذي قضى أكثر من ٣١ عاما في سجون الاحتلال، ويواجه حكما بالمؤبد مدى الحياة. وتقول شقيقة الأسير الرازم "أم نضال": "كانت فرحتنا كبيرة بإتمام هذه الصفقة وبخاصة أننا حصلنا على طمأنة كثيرة بأنها لن تتجاوز أسرى القدس بأي حال من الأحوال". وتابعت الرازم: "ننتظر بخوف وترقب وفرح، فبعد كل هذه السنوات سيعود فؤاد إلى منزله الذي اعتقل منه، وندرك جميعا أنها الفرصة الأخيرة للإفراج عنه، وبخاصة مع تدهور وضعه الصحي". وتقول أم نضال إنهم منذ سنوات ينتظرون عودة فؤاد، مضيفة: "قمنا بصيانة البيت وترقبنا خروجه مرارا.. نأمل أن يتمكن هذه المرة من العودة إلينا سالما". وكانت الصفقة التي أبرمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في العام ١٩٨٥ ومن بعدها صفقة حزب الله شملتا اسم الرازم لكن سلطات الاحتلال كانت تعترض عليه وتتراجع عن الإفراج عنه بحجة أنه يحمل الهوية المقدسية.