خبر: خيبة أمل لدى الأسرى المرضى لاستثنائهم من الإفراجات
11 اغسطس 2013 . الساعة 01:18 م بتوقيت القدس
يعاني الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" من حالة إحباط وخيبة أمل كبيرة بعد أن تم استثناؤهم من الإفراجات المرتقبة، حيث تعرض عدد منهم لانهيارات عصبية. وقالت مصادر خاصة لـ"[color=red]فلسطين الآن[/color]" إن "مستشفى الرملة، هو في الحقيقة سجن لا يختلف عن غيره من السجون سوى أنه يضم أسرى مرضى في حالات صحية صعبة جدا، حيث يخضع الأسرى المرضى بمعاملة قاسية جدا لا تختلف عن الأسرى الأصحاء، حيث يكبلون ويقيدون في السرير، ولا يتناولون الدواء بمواعيد منتظمة كشكل من أشكال العقاب لهم". وأضافت "كان هناك أمل لدى بعضهم أن يشملهم قرار الافراج المرتقب في ظل استئناف التسوية السياسية بين السلطة والاحتلال، لكن مع صدور تأكيدات إسرائيلية ان الأمر يختص فقط بالأسرى القدامى، أصيب كثير من الأسرى المرضى بحالة من الغضب الشديد، وبعضهم فقد أعصابه وأغمي عليه، لا سيما أنهم كانوا يتوقعون أن تولي السلطة والمفاوض الفلسطيني ملفهم اهتماما خاصا". بدوره، أشار نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، إلى أنه طرأ تراجع ملحوظ على الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى وتحديدا الذين ينتظرون إجراء عمليات جراحية، فالأسير رياض العمور يحتاج لعملية من أجل تغيير الجهاز المنظم لدقات قلبه، كذلك الأسير ناهض الأقرع الذي أقر الأطباء بضرورة إجراء عملية بتر جديدة لساقه للمرة الرابعة. في حين طرأ تدهورا آخر على حالة الأسير منصور موقدة، الذي يعاني من وجود ورم في منطقة الرقبة لم يتم تحديد نوعه حتى الآن، على الرغم من مضي عدة شهور على اكتشافه. وفي زيارة للأسير الجريح معتز عبيدو طالب بضرورة التدخل من أجل توفير العلاج اللازم له، فهو بحاجة إلى إجراء ثلاث عمليات منذ تاريخ اعتقاله في نيسان الماضي بعد إصابته من قوات الاحتلال برصاص مباشر في أثناء عملية اعتقاله. وأكثر الحالات صعوبة في الرملة، هم الأسرى: (رياض العمور، ناهض الأقرع، منصور موقده، خالد الشاويش، محمود سليمان، معتز عبيدو، صلاح الطيطي).
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.