23.27°القدس
22.94°رام الله
21.64°الخليل
26.75°غزة
23.27° القدس
رام الله22.94°
الخليل21.64°
غزة26.75°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: حمدان: (إسرائيل) التزمت بعدم استهداف المحررين

كشف مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس "أسامة حمدان" أن صفقة تبادل الأسرى التي أبرمت بين الحركة والكيان الصهيوني برعاية مصرية، تضمّنت التزاماً صهيونيا واضحاً بعدم استهداف الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم عبر الصفقة، محذراً من أن أيّ إخلال بأيّ بند من بنود الصفقة لن يمر مرور الكرام. ووصف حمدان لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت15/10، إبرام الصفقة بأنه إنجاز وطني مشرف بامتياز، رافضاً الخوض أو التعليق على الانتقادات التي وجهت للتقليل من شأنها بحجة أنها لم تشمل عدداً من القادة. وأشار إلى أن الكيان الصهيوني وافق بموجب الصفقة على إطلاق( 54 أسيراً) من بين( 70 )كانت ترفض مطلقاً الإفراج عنهم، ومن ضمنهم :البرغوثي وسعدات وأسماء لامعة أخرى في حماس. واستطرد قائلا: "إلا أنها رفضت الإفراج عن( 16 أسيراً)، و(12) منهم من حماس، فيما الأربعة الباقون من تنظيمات أخرى. وأضاف "رغم ذلك، وافقنا على إنجاز الصفقة من دون أن تتضمن أسماء بارزة من حماس لأن (إسرائيل) وضعت "فيتو" على هذه الأسماء"، لافتاً إلى أن الحركة أكّدت التزامها السعي لإطلاق الأسرى الفلسطينيين بكل الطرق المشروعة. وشدّد على أن هذا الأمر لا يقلل إطلاقاً من قيمة الصفقة التي حققت إنجازاً كبيراً جداً، مشيراً إلى تقليص عدد الأسرى المبعدين من( 280 أسيراً) كانت تشترط (إسرائيل) إبعادهم إلى( 40 أسيراً)، وكذلك إطلاق( 46 أسيراً) من أبناء القدس وموافقة الكيان الصهيوني على عودتهم جميعاً إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن خمسة أسرى من مناطق الـ 48. واعتبر ذلك كسراً لـ "التابو" الصهيوني، مشيراً إلى أن الكيان الصهيوني كان يرفض بالمطلق إطلاق هؤلاء الأسرى، وأن الأسير الذي أفرج عنه من الجولان كان محكوماً بالمؤبد. [title]المرحلة الثانية[/title] وعلى صعيد المرحلة الثانية من الصفقة التي سيتم بموجبها إطلاق( 550 أسيراً فلسطينياً) بعد شهرين من تسليم "شاليط"، قال: "هناك قواعد محدّدة يجب أن تنطبق على الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وهي: أولاً/ أن يكونوا أمنيين وليسوا جنائيين". وثانياً/ الإفراج عن أسرى متنوعين من شتى أرجاء الوطن، وكذلك متنوعين فصائلياً، أي ينتمون إلى فصائل مختلفة، لافتاً إلى أن الحالة الصحية للأسير ستؤخذ بالاعتبار، وكذلك مدّة محكوميته، والمدة التي قضاها في السجن. وشدّد على أن الجانب المصري هو الضمانة الوحيدة والكافية لتحقيق كل هذه الشروط والمواصفات في المرحلة الثانية. وأكّد "حمدان" أن حماس كانت معنية تماماً في انجاز الصفقة من خلال راع عربي، وبالتحديد مصر. وقال: "كنّا معنيين تماماً بأن يكون لمصر دور جوهري في إنجاز الصفقة لأسباب كثيرة يعلمها الجميع". وفي ذات السياق، نقلت صحيفة الحياة عن مصدر فلسطيني مسئول تأكّيده بأن الصهاينة طلبوا من الجانب الفلسطيني التعهد بعدم اللجوء إلى خطف جنود صهاينة مستقبلاً لكن الجانب الفلسطيني رفض التجاوب مع هذا الطلب. وتوقع المصدر أن يتم تخفيف الحصار عن غزة تدريجياً عبر إنجاز الصفقة. كما كشف أن أعضاء الفريق الفلسطيني المفاوض ترأسه "الجعبري" وضمّ في عضويته كلاً من: نزار عوض الله وصالح العاروي من المكتب السياسي لحماس، وعضو المجلس العسكري مروان عيسى.