أكدت منظمة حقوقية فلسطينية أن قوات الاحتلال الصهيوني صعّدت في الآونة الأخيرة من سياسة الاعتقالات بحق المواطنين الفلسطينيين، وذلك في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وقالت منظمة "أنصار الأسرى" في تقرير لها الخميس 7-7-2011م، إنها "وثقت اعتقال 1552 مواطنًا فلسطينيًا خلال النصف الأول من العام الجاري (2011)، مشيرة إلى "تزايد ملحوظ في عمليات الاعتقال بحق الأطفال القاصرين، واستمرار حملات القمع والتنكيل والتفتيش بحق الأسرى في السجون". وأوضح التقرير أن من بين المعتقلين 215 طفلاً، ليبلغ عدد الأسرى الأطفال في السجون حوالي 350 طفلًا، في حين وصل عدد النواب من المعتقلين حتى الآن تسعة عشر نائبًا من كتلة "التغيير والإصلاح". وأكد التقرير أن منسوب الاعتقالات خلال النصف الأول من العام الجاري شهد تصاعدًا ملحوظًا في الربع الأول، حيث سجل (180) حالة اعتقال خلال شهر كانون ثاني (يناير) يناير مقارنة مع (285) حالة اعتقال في شهر شباط (فبراير) و(380) حالة اعتقال في شهر آذار (مارس). كما شهد الربع الثاني تصاعدًا واضحًا في الاعتقالات، حيث سجل (137) حالة اعتقال خلال شهر نيسان (ابريل) مقارنة مع (250) حالة اعتقال في شهر أيار و(320) حالة اعتقال في شهر حزيران الماضي. وطالبت المنظمة الحقوقية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل "لوقف انتهاكات قوات الاحتلال الصهيوني لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.