اعتبر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى اليوم الأحد، المخطط الهيكلي الإقليمي لحماية المباني القائمة من خطر الزلازل تحت مسمى "ت.م أ 38"، خطة جديدة لتعزيز البناء الاستيطاني بمدينة القدس المحتلة. وقال: "إن من شأن ذلك المخطط إدخال تغييرات جوهرية على المباني في القدس القديمة تحت حجة الحماية من الزلازل"، مشيرا إلى تمادي سلطات الاحتلال بخططها التهويدية ومشاريعها الهادفة إلى طمس كل ما هو عربي في المدينة المقدسة. وأضاف أن من شأن ذلك المخطط إدخال تغييرات جوهرية على المباني في القدس القديمة تحت حجة الحماية من الزلازل، مشيرًا إلى تمادي سلطات الاحتلال بخططها التهويدية ومشاريعها الهادفة إلى طمس كل ما هو عربي في المدينة المقدسة. ولفت إلى أن الخطوات الإسرائيلية تبرهن من جديد أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ترفض التعامل مع الفلسطينيين على قاعدة قراري مجلس الأمن 242 و 338 اللذين يطالبان "إسرائيل" بالانسحاب حتى حدود الرابع من حزيران عام 1967 كمرجعية لأي مفاوضات. وترفض "إسرائيل" تطبيق قرار مجلس الأمن 465 لسنة 1980 والذي يطالبها بتفكيك وإزالة المستوطنات التي أقامتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتتحدى العالم في توسيعها وبنائها لوحدات استيطانية جديدة تحت مسميات وحجج واهية. واعتبر عيسى أن "قادة إسرائيل يسعون في الحكومة الإسرائيلية الحالية من خلال قراراتهم القاضية بالاستمرار في بناء الوحدات السكنية الجديدة إلى القضاء على المفاوضات المباشرة التي انطلقت مؤخرا في واشنطن لأنها اختارت الاستيطان بدلا من السلام".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.