25.6°القدس
25.48°رام الله
24.97°الخليل
26.56°غزة
25.6° القدس
رام الله25.48°
الخليل24.97°
غزة26.56°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: رسالة إلى الإعلاميين

رسالتي الى اعلاميينا جنودنا الابطال ، وصحافتنا الفلسطينية الكريمة بان تراعي عدة نقاط بشأن تناولها الظروف الفلسطينية وعلاقتها بمصر في ضوء اغلاق المعبر والتضييقات والصعوبات الناتجة عن ذلك: هناك اساسيات ومحاور جوهرية لا يجب التغاضي عنها في اي خطاب اعلامي وسياسي ،، منها: 1- ان لغزة وشعبها الذي يضم نسيج فلسطيني واحد ، احتياجات دائمة مثل باقي الشعوب، تتمثل في المأكل والملبس والمشرب وحرية التنقل وحقنا في التواصل مع الشعوب والامم الاخرى ، والخروج للعلاج و التعليم في الخارج بحكم عدم وجود جميع الامكانيات بسبب الاحتلال الاسرائيلي. 2- لنا منفذان للخروج، واحد اسرائيلي، غير آمن وفي الغالب مغلق امام الفلسطينيين، ولو ذهب من خلاله احد رجال المقاومة من فتح او الجهاد او حماس او الجبهة فسوف يكون كمن سلم نفسه بنفسه للاحتلال! ومنفذ عبر مصر كانت تديره اسرائيل بمشاركة اوروبية وبعد انسحاب اسرائيل في 2005 اصبحت السيادة عليه فقط للمصريين والفلسطينيين. 3- اغلاق المعبر كسياسة عقابية جائت ضمن العقاب والحصار الذي قررته الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على غزة بعيد انتخابات 2006، ومصر لا تقبل باي سيادة او تدخل امريكي اوروبي على اراضيها في شؤونها الداخلية كما تنادي الان. لذا اغلاق المعبر من مخلفات الارادة الامريكية الاوروبية التي ترفضها مصر الان.! 4- سيتعامل النظام المصري مهما كان من يمثله مع غزة، لانها ايقونة الشرق الاوسط وعنوان لصمود اهلها الذين اوصلوا صوتهم للعالم الخارجي، واصبحت غزة تعرف قبل عواصم اخرى لدول عظمى، حتى لو كان هناك خلاف ايديولوجي بين النظام المصري الان وحماس، ويجب ان تكون مطالب غزة الان في الخدمات والتسهيلات والتنقل وتلقي العلاج وليس لاسباب ايديولوجية او فكرية. وان المجتمع الدولي بدأ يتفهم قضايا غزة العادلة. 5- ضرورة الحديث عن الخطر الاسرائيلي المشترك بين فلسطين ومصر، وان اسرائيل هي المهدد الاساسي للامن القومي المصري وان اسرائيل قتلت بدم بارد المصريين في الحروب 48 ، والعدوان الثلاثي في 56 ، وحرب النكسة 67 ، وحرب 73 وقتلت الاسرى وهم مقيدين بدافع الحقد الاعمى على الانسان العربي ، وتطمع في نقطة ارتكاز في سيناء حتى تفصلها في مشروع مشابه لفصل الجنوب السوداني عن السودان الام. هذا مخطط اساسي لدى الفكر الاستراتيجي الصهيوني. وليس الفلسطيني الذي يبحث عن لقمة العيش وحقه في تلقي التعليم هم الخطر.