23.02°القدس
22.67°رام الله
21.64°الخليل
25.88°غزة
23.02° القدس
رام الله22.67°
الخليل21.64°
غزة25.88°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: الزهار: عباس عرض تسليم شاليط مقابل رفع الحصار

كشف محمود الزهار - عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" - أن الحركة رفضت عرضًا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بالإفراج عن الجندي "الإسرائيلي" الأسير جلعاد شاليط مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة. وقال الزهار: إن "عباس" طلب من قيادات الحركة أن تسلمه شاليط المحتجز بغزة منذ يونيو 2006 ليسلمه لـ "الإسرائيليين" مقابل رفع الحصار عن غزة، وأضاف: إن "شاليط كان سيتم تسليمه لـ"الإسرائيليين" مجانًا من دون مقابل"، لكن "حماس" رفضت ذلك، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الحياة" اللندنية. ويأتي ذلك بعد أن وجَّه وزير الخارجية الفلسطينية انتقادات لصفقة تبادل الأسرى بين "حماس" و"إسرائيل" والتي سيتم بموجبها الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًّا بسجون الاحتلال مقابل إطلاق سراح شاليط. ووصف الزهار الموجود بالقاهرة الانتقادات بأنها جزء من خطة وضعتها حركة "فتح" لتحقير الصفقة والتقليل من شأنها. وعلى صعيد الانتقادات التي وُجِّهت إلى الصفقة، بسبب أعداد الأسرى المبعَدين إلى الخارج أو إبعاد الكثير من الأسرى إلى قطاع غزة وليس إلى منازلهم في الضفة، أجاب: "اللي مش عاجبه ما يطلعش"، أي الذي لا يعجبه ذلك فليرفض الخروج من السجن. وكانت الحكومة "الإسرائيلية" قد وافقت بأغلبية ساحقة في ساعة مبكرة صباح الأربعاء على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. وصوَّت 26 وزيرًا لصالح الاتفاق، بينما صوَّت ثلاثة وزراء ضد الاتفاق، ليمهد ذلك لتنفيذ الصفقة التي ستتم على مرحلتين، إذ من المقرر الإفراج عن 477 أسيرًا فيما سيتم إطلاق باقي المحتجزين بعد الإفراج عن شاليط. وترجع عملية أسر شاليط إلى فجر 25 يونيو 2006 عندما استهدفت عملية نوعية قوة "إسرائيلية" مدرعة من "لواء جفعاتي" كانت ترابط ليلاً في موقع كرم سالم العسكري التابع للجيش "الإسرائيلي" على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية و"إسرائيل". وجاء ذلك عندما نجح عدد من المقاومين الفلسطينيين من التسلل عبر نفق أرضي كانوا قد حفروه سابقًا تحت الحدود إلى الموقع "الإسرائيلي" مما ساعدهم في مباغتة القوة "الإسرائيلية" وانتهى الهجوم بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين بجروح وأسر شاليط ونقله إلى مكان آمن في قطاع غزة. وكانت العملية من أكثر العمليات الفدائية الفلسطينية تعقيدًا منذ اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية حيث تمكن المقاتلون الفلسطينيون من اقتياد الجندي الأسير إلى عمق القطاع بسرعة فائقة على الرغم من التعزيزات الجوية "الإسرائيلية" الفورية في الأجواء، وخصوصًا في سماء مدينة رفح قرب مكان تنفيذ الهجوم.