تستمر في جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب العليا التي أعلنت قبل بضعة أيام على خلفية تطورات الملف السوري وذلك رغم اعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الضربة العسكرية الأميركية ضد سوريا لن تتم إلا بعد الحصول على مصادقة الكونغرس عليها. وستبقى جميع المنظومات لاعتراض الصواريخ والقذائف الصاروخية في حالة تأهب في جميع أنحاء "إسرائيل". وسيعاد صباح اليوم الأحد، فتح جميع المراكز لتوزيع الأطقم الواقية من الغازات السامة. وفي الوقت ذاته دعت الجهات الأمنية المختصة جمهور المواطنين إلى مواصلة حياتهم الاعتيادية. وقد تحدث وزير الحرب موشيه يعلون في نهاية الأسبوع هاتفياً مع نظيره الأميركي تشاك هيغل. أما رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس فقام بجولة ميدانية في هضبة الجولان للوقوف عن كثب على استعدادات قوات الجيش على الحدود مع سوريا.