15.57°القدس
15.26°رام الله
14.42°الخليل
21.72°غزة
15.57° القدس
رام الله15.26°
الخليل14.42°
غزة21.72°
الأحد 20 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: غموض يسود وفاة أبو زايد بالسجون المصرية

ساد غموض كبير حادثة مقتل المواطن الفلسطيني يوسف أبو زايد "51 عامًا" من سكان قرية الزوايدة وسط قطاع غزة، بعد اعتقاله في أحد سجون جمهورية مصر العربية. حيث تعيش عائلة الفقيد صدمة كبيرة، وجرح لن يندمل، وحيرة عن سبب وفاة نجلهم، علاوة على الكيفية التي وصل بها إلى قطاع غزة. [title]فاجعة غير متوقعة[/title] تلقت عائلة أبو زايد اتصال هاتفي من إدارة معبر رفح البرى، يوم الاثنين المنصرم تخبرهم بوجود جثة ابنهم يوسف أبو زايد في الجانب الفلسطيني، بعد استلامها من الجانب المصري، بشهادة وفاة مصرية. وبعد استلام جثة أبو زايد من معبر رفح البري، توجهت العائلة به إلى المشرحة الطبية لمدينة غزة لاستكمال الاجراءات اللازمة، وللوقوف على أسباب الوفاه. ويقول الشقيق الأكبر للمتوفى الدكتور أحمد أبو زايد: "انتظرت هناك وصول جثة شقيقي، ودّخلت مع الطبيب الشرعي، فتفاجئنا بضعف بنيته الجسدية أولاً، ثم لاحظنا تعرض الجثة للتشريح من ذي قبل". وتشير شهادة الوفاة الصادرة عن جمهورية مصر العربية، أن أبو زايد توفي نتيجة تعرضه لسكتة قلبية، دون الإشارة لأي ظرف آخر، في حين تنتظر العائلة شهادة وفاة فلسطينية بعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي المنتظر إصدار تقريره. ولا يرغب الشقيق الأكبر لأبو زايد، توجيه أية تهمة معينة بحق جهة ما، مع نفيه لأي معلومات حول حياة شقيقه في مصر، بل إن ما يملك قوله إن لديه زوجة مصرية هناك. [title]عتب على السفارة[/title] ويرى الدكتور أبو زايد أن مثّل هذه الحالات "الوفاة أو غيرها"، لا بد أن تسير وفق قنوات رسمية، من خلال السفارة الفلسطينية، التي يلقي على عاتقها مسئولية الجالية في مصر العربية. ويضيف أبو زايد:" "لا نعلم أي معلومات عن وفاة يوسف، بل إن المعلومات المتوفرة لدينا، هي الموجودة في شهادة الوفاة والشارحة لوفاته في 23 الشهر الجاري، وخروجه من المستشفى المصري في24، ووصوله معبر رفح في 26". ويضيف: "لا زلت أنتظر تقرير الطب الشرعي بغزة، فإن كانت الأمور متوافقة مع الشهادة المصرية فلا خطوات مقبلة، أما إن ظهر غير ذلك فسيكون لنا خطوات حقوقية قادمة". ويشير نجل المتوفى عبد الله إلى أن آخر اتصال جمعه بواله قبل عيد الفطر، وجرى خلاله الحديث عن البيت والأوضاع في غزة ومصر"، دون الإشارة لأي قلق معين في الحياة اليومية أو الاجتماعية لوالدي. وتردد المتوفى أبو زايد خلال السنوات الأخيرة الماضية على مصر، للعلاج لعينيه، وأمراض مختلفة في جسده، وهناك تزوج من امرأة مصرية، دون أن يرزق منها بأي مولود، وقد حاول خلال السنوات الماضية الحصول على إقامة طويلة من وزارة الداخلية المصرية.