استهجنت حركة المقاومة الإسلامية حماس تصريحات وزير الداخلية المصري، نافية وجود أي مشاركة لعناصرها في الأحداث الداخلية المصرية سواء في سيناء أو غيرها. وتشن وسائل الإعلام المصرية حملة محمومة لتشويه صورة قطاع غزة ومقاومته الباسلة عبر ترويج معلومات كاذبة بتوجيه مباشر من وزارة الداخلية والجيش المصري وبدعم من بعض مجموعات حركة فتح المشبوهة. ونفى الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي وصل [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه صباح الأحد، ما وصفه بادعاءات ومزاعم وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم حول مشاركة عناصر من حماس في أحداث سيناء. كما أكد على عدم تواجد محمود عزت خليفة المرشد العام للإخوان المسلمين في غزة ، مستشهداً باعتقال أسامة ياسين في القاهرة بعد أن زعمت المصادر المصرية وجوده مع محمود عزت في القطاع للإشراف على مركز تدريب. ويرى أبو زهري أن المقصد من وراء هذه الادعاءات والفبركات هو محاولة لخلط الأمور وتبرير عملية خنق غزة التي تمارس من خلال إغلاق المعبر بشكل شبه كامل والتدمير الواسع للأنفاق وهو ما يتسبب في كارثة إنسانية حقيقة حسب تعبيره.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.