من المقرر أن يفتتح في العاصمة النيوزلندية "ويلنغتون" الاثنين، معرضًا لصور التقطت في غزة خلال الفترة الماضية لتصوير معاناة المواطنين هناك جراء إجراءات السلطات المصرية العسكرية ضد الأنفاق. وقالت المُصورة جولي ويب بولمان في مقابلةٍ مع صحيفة "إندبندنـت": "أريد من زوار المعرض اليوم الوقوف على المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها الجيش المصري في حملته المتواصلة ضد الأنفاق التموينية الحدودية". وأضافت بولمان الذي التقط أيضًا صورًا في غزة خلال العامين الماضيين أنه يسعى لتسليط الضوء على معاناة الغزيين بسبب الحصار الإسرائيلي والإجراءات التضييقية المصرية الأخيرة ضد قطاع غزة. ولفتت إلى إن الأمم المتحدة وصفت في 2010 قطاع غزة بأنه سجنٌ كبير مع اشتداد الحصار ومعاناة الناس، "إلا أنني أريد تذكير العالم أن ذلك السجن لا زال قائمًا، خصوصًا بعد تشديد السلطات العسكرية المصرية الخناق على معبر رفح وسياسة هدم الأنفاق التموينية منذ يوليو الماضي. وأضافت "إن الناس في غزة سيجدون صعوبةً في البقاء على قيد الحياة كما بقية البشر إذا تمكنت مصر من قطع شرايين الغذاء الآمن الذي يصل بصعوبةٍ، عدا عن البضائع الاستهلاكية والتجارية". وتعتبر الأنفاق المورد الأساسي لنحو مليوني مواطن، فما يصل من معبر كرم أبو سالم نحو 30% من احتياجات الغزيين، ولا يتم إدخال الكثير من السلع والبضائع التي تضعها "إسرائيل" في قائمة "الممنوعات" وفي مقدمتها مواد البناء. يشار إلى أن المعرض سيستمر بفتح أبوابه أمام الزوار حتى الأحد المقبل.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.