رحب مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان بنجاح الحركة الأسيرة للمرة الثانية في تاريخها بإنهاء العزل الإنفرادي بشكل نهائي وخلو زنازين الاحتلال من أي أسير معزول. وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن نجاح الأسرى في اضراب الكرامة الذي بدأ في 17/4/2012 وانتهى في 17/5/2012 تكلل بالنجاح بعد خروج آخر أسير معزول، وهو المهندس ضرار أبو سيسي، وبذلك أصبحت زنازين العقاب الانفرادية خالية بشكل كامل. وذكر الخفش إن هذا النجاح يسجل وبامتياز لقيادات السجون ولمن أخذوا على عاتقهم رغم الظروف الصعبة تحدي هذا النوع من العقاب وإنهاء جميع أشكال العزل. وذكر الخفش أن هذا الأمر تكرر بعد إضراب الحركة الأسيرة الفلسطينية الشهير في 25/9/1992 الذي استمر لمدة 18 يوما وكان من أنجح الاضرابات على طول تاريخ الحركة الأسيرة، حيث أغلق عزل الرملة. واليوم تحقق ذات الإنجاز وخرج كافة الأسرى المعزولين من العزل الانفرادي. وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية بضرورة العمل الجاد مع المؤسسات الدولية لتسليط الضوء على ممارسات الاحتلال بحق الأسرى وما تقوم به من مخالفات للقوانين والمواثيق الدولية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.