15.57°القدس
15.32°رام الله
14.42°الخليل
22.65°غزة
15.57° القدس
رام الله15.32°
الخليل14.42°
غزة22.65°
الإثنين 21 أكتوبر 2024
4.85جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.85
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.72

على مواقع التواصل الاجتماعي..

خبر: إجبار صحفيين على كشف حساباتهم بالضفة

اتهم المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الاعلامية (مدى) أجهزة السلطة بالضفة الغربية المحتلة بإجبار صحفيين، بعد اعتقالهم وأثناء مجريات التحقيق معهم، على كشف كلمة السر لحسابهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ومدوناتهم والبريد الالكتروني الخاص بهم. وفي تقرير موسع، سلط المركز الضوء على واقع الانترنت وحرية التعبير في فلسطين والانتهاكات بحق الصحفيين بسبب تعبيرهم عن آرائهم على "فيسبوك"، كما أفاد بعض الصحفيين للمركز بأن أجهزة السلطة حاولت إجبارهم أثناء التحقيقات على كشف كلمة السر الخاصة بحساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو بريدهم الإلكتروني، حيث سّلط هذا التقرير الضوء على واقع الانترنت في فلسطين وعلى الانتهاكات التي مورست ضد الصحفيين بسبب تعبيرهم عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وعدّ المركز أن الانتهاكات بحق مستخدمي "فيسبوك" والمدونات تؤكد رقابة السلطات في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ازدادت الرقابة في السنتين الأخيرتين بعد نجاح الثورات في عدد من البلدان العربية خاصة تونس ومصر، حيث لعب الشباب الدور الأساسي في التنسيق وحشد الجماهير من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. وطالب مركز "مدى" جميع السلطات المعنية بوقف الرقابة على الانترنت وعدم التعدّي على حق الصحفيين والمواطنين في التعبير عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ووقف انتهاك خصوصياتهم عبر الضغوط عليهم للكشف عن كلمات السر الخاصة بهم، وباحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في المادة 19 من القانون الأساس الفلسطيني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأشارت "مدى" إلى أن نتائج الدراسة التي قام بها تظهر أن 67 في المائة من الفلسطينيين الذين شاركوا بالدراسة ويستخدمون "فيسبوك" يرون أنه يساهم في تعزيز حرية الرأي التعبير، في مقابل 33 في المائة قالوا أنه لا يساهم في ذلك، كما أظهر تحليل المضمون لمجموعات فلسطينية على "فيسبوك" بأنه لا يوجد ثقافة تقبّل للرأي الآخر وهناك هجوم لفظي وتعصّب أثناء تبادل الآراء على هذه المجموعات. وأوضح المركز أن الإنقسام الداخلي استحوذ على اهتمام الكثير منها، حيث طغى أسلوب الاتهامات والشتم والتجريح والتخوين والتكفير على الكثير من النقاشات.