طالب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو، الحكومات الغربية بالسماح للمتضامنين الأجانب بالتوجه لفلسطين لكشف الوجه الحقيقي للاحتلال وعنصريته وفضح ممارساته غير الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني. وأشاد النونو في تصريح صحفي بحركة التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني براً وبحراً وجواً من قبل المتضامنين من مختلف دول العالم، مؤكدا أن حركة التضامن تلك تعكس رفض المجتمعات الغربية للحصار الظالم على قطاع غزة. وكانت عدة دول أوروبية قد منعت متضامين دوليين من السفر جوا عبر أراضيها نحو مطار اللد داخل دولة الاحتلال بعد قامت الحكومة الإسرائيلية بتسليم شركات الطيران الأجنبية قائمة بأسماء 350 أجنبياً معروف عنهم تضامنهم مع الفلسطينيين، طالبة من الشركات عدم السماح لهم بركوب الرحلات الجوية المتجهة إلى مطار اللد الدولي المعروف باسم مطار "بن غوريون". وأشار النونو في بيانه إلى أن اتساع حركة التضامن مع قطاع غزة يشير إلى زيادة في عزلة الاحتلال وفضح صورته في المجتمعات الغربية مما سيكون له انعكاسات جديدة في المستقبل لن تكون في صالح استمرار الاحتلال والعدوان على شعبنا. وقال: " تابعنا عن كثب وباهتمام الجهود وحركة المتضامنين الأجانب اللذين حاولوا الوصول إلى فلسطين المحتلة عبر الجو وما جرى ما منع لهم، ونعتبر أن هذا المنع كشف عن الوجه الحقيقي للحكومات الغربية وانحيازها الأعمى للاحتلال". واعتبر المسئول الحكومي أن ذلك المنع يدحض زيف إدعاء تلك الدول للحرية والديمقراطية والمساواة، مشددا على أن تلك الحكومات الغربية تتعامل بازدواجية المعايير فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط. وقال :"إن ما قامت به الحكومات الغربية تكريس لسياساتها بالنفاق، حيث تبيع الوهم للشعب الفلسطيني فيما تساند وتدعم الحصار غير القانوني والأخلاقي على قطاع غزة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.