28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: استياء صهيوني من التلفزيون المصري

انتقد المسئولون الصهاينة بشدة المقابلة التي أجراها التلفزيون المصري اليوم مع الجندي جلعاد شاليط الذي أطلقته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني. وكانت ترتيبات التبادل تقضي بدخول شاليط الأراضي المصرية من قطاع غزة قبل أن يتوجه منها نحو "إسرائيل". وقال مسئول "إسرائيلي" رفض ذكر اسمه "لقد صدمنا جميعا لأنه اضطر لهذه المقابلة قبل أن يتمكن من التحدث حتى لعائلته أو دخول "إسرائيل". ورأى عدد من المسئولين الصهاينة أن الهدف من تلك المقابلة كان "الدعاية" لمصر وأن شاليط يبدو أنه كان مجبرا عليها، وقال بعضهم إن شاليط كان يتنفس بصعوبة ويبدو شاحبا ويجيب عن الأسئلة بتردد وبدا أحيانا غير قادر حتى على الإجابة، وتساءل البعض كيف يتم إجباره على إدلاء بمقابلة حتى قبل مقابلة أهله. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت على موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية صهيونية القول إن المقابلة "تتناقض مع الاتفاقيات" بين الجانبين، دون توضيح ما إذا كانت الصفقة قد تضمنت شيئا بهذا الخصوص. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أمني مصري - لم تذكر اسمه- أن وزير الإعلام المصري طلب من رئيس جهاز المخابرات إجراء مقابلة حصرية مع شاليط. وأعرب شاليط خلال المقابلة عن أمله في أن تساعد الصفقة على التوصل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال إنه سيسعد إن تحرر جميع الأسرى الفلسطينيين بعد أن مر هو بتجربة الأسر. وأضاف أنه ظل يعتقد دوما أن اليوم سيأتي ويتحرر من الأسر وأنه علم بأمر الصفقة قبل أسبوع فقط، مؤكدا أن المصريين "نجحوا من خلال علاقاتهم الجيدة مع حماس ومع "إسرائيل" في إتمام الصفقة". وحول الشريط الذي أذيع له قبل عامين، قال "عرض شريطي التلفزيوني لم يكن يعني الكثير بالنسبة لي وإن كان يعني الكثير لآخرين". وعند معبر كرم أبو سالم، تحدث شاليط إلى أسرته عبر الهاتف وخضع لفحوصات طبية وبدل ملابسه حيث ارتدى الزي العسكري الزيتوني اللون الذي يحمل رتبته الجديدة كرقيب أول والتي منحت له بأول يوم من الإفراج عنه. بعد ذلك، استقل شاليط مروحية نقلته إلى قاعدة جوية جنوب شرقي تل أبيب ليلتقي أسرته. وكان في استقباله لدى وصوله هناك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي قال له "أهلا بك جلعاد.. مرحبا بك مجددا في "إسرائيل"..