28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: "بيت دجن" تعيش فرحة تحرير قائدها

رغم أنه لن يعود إلى منزله، إلا أن عائلة الأسير القسامي عبد الحكيم حنيني في قرية بيت دجن، شرق نابلس أصرت على الاحتفال بإطلاق سراحه ضمن صفقة التبادل "وفاء الاحرار" على طريقتها الخاصة. فمنذ نشر قائمة اسماء المحررين عكفت العائلة على اعداد البيت وتهيئته لاستقبال المهنئين بحرية إينهم الذي اعتقل نهاية نيسان عام ثلاثة وتسعين بتهمة قيادة الجهاز الأمني لكتائب القسام في الضفة الغربية وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة. تقول زوجته "قام أشقاء زوجي وأحباءه بتزيين البيت وتعليق اليافطات المهنئة باطلاق سراحه، وكذلك رفع البيارق والأعلام الخضراء تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم لحركة حماس على المجهود المذهل الذي بذلته في سبيل تحرير زوجي والمئات من إخوانه الاسرى والاسيرات من أصحاب المؤبدات والاحكام العالية". في حين أشار أحد جيرانه إلى انه وبمجرد ظهور صورة عبد الحكيم عبر قناة المصرية التي كانت تلتقي بالمحررين وهم في الحافلة التي نقلتهم لمصر حتى توافد المئات وبشكل جماهيري وعفوي إلى بيته وباركوا لوالده المسن ووالدته وزوجته وأبنائه. وأضاف "رغم ان عبد الحكيم غائب منذ نحو عقدين إلا ان يتمتع بشعبية جارفة لدى كافة سكان القرية ومن مختلف الفصائل والتنظيمات، الذي عبروا عن فرحتهم الغامرة بحريته". ويعرف عبد الحكيم بانه مناضل أصيل وعنيد، وقائد كفاحي من الدرجة الأولى، فرض ثقته واحترامه وشخصيته كقائد ليس في حركة حماس، بل وعلى كل أبناء الحركة الأسيرة، وهو من القيادات المركزية في حماس، التي تهابها وتحسب لها ألف حساب إدارات السجون الصهيونية، ورغم كل الهالة والهيبة والثقة التي يحظى بها هذا القائد المناضل، فهو إنسان متواضع. كما انه كان يقف بكل حزم وصلابة ضد أي سلوك فئوي من شأنه أن يلحق الضرر بوحدة الحركة الأسيرة، فوحدتها بنظره هي الضمانة الوحيدة التي تكفل لها مواجهة إدارات السجون ومخططاتها بضرب صمودها والانقضاض على منجزاتها ومكتسباتها التي عمدتها بالدماء والشهداء ومعارك الأمعاء الخاوية.