أدان النائب المقدسي الشيخ محمد أبو طير استمرار أعمال البناء والاستيطان في مدينة القدس، مؤكداً أن الاستيطان وأعمال البناء الصهيونية والاعتداءات في المدينة لم تتوقف وهي مستمرة منذ احتلال المدينة عام 1948. وقال النائب الشيخ أبو طير: " الاحتلال ماضٍ في مسيرة تغيير معالم مدينة القدس تمهيداً لاستكمال تهويدها ذلك المشروع الصهيوني العنصري الذي يسعى الاحتلال من خلاله لإثبات حقهم المزعوم في المدينة سواء عن طريق تغيير أسماء الشوارع والمعالم الأثرية التاريخية أو عن طريق الترانسفير المنظم ضد سكان القدس". واعتبر النائب المبعد عن القدس لرام الله أن المفاوضات واستجدائها من الاحتلال واللهث وراء سرابها هو الذي سمح بمواصلة البناء والاعتداءات في القدس وأتاح للاحتلال الوقت والمساحة المناسبة لتهويد المدينة. وأكد النائب الشيخ أبو طير أن القدس إسلامية وعربية ومسؤولية حمايتها والدفاع عنها تقع على عاتق العرب والمسلمين أجمع. مستغرباً ترك المقدسيين وحدهم في الساحة يدافعون عن المدينة ومعالمها الأثرية العربية والإسلامية. وطالب النائب محمد أبو طير بإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها وما فيها قبل فوات الأوان. متابعاً: " الاحتلال الذي لا يملك حق الوجود في القدس لا ينام ولا تغفل طرفة عين عن مشاريعه المزعومة ساعياً لتحقيقها بينما ينام العرب عن حقهم وحق أجدادهم فيها".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.