17.77°القدس
17.23°رام الله
16.64°الخليل
21.84°غزة
17.77° القدس
رام الله17.23°
الخليل16.64°
غزة21.84°
الإثنين 28 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.34دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.34
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: قوى فلسطينية تجدد رفضها للمفاوضات

أعلنت خمس قوى فلسطينية وممثلون عن الشخصيات المستقلة، عن فعاليات رافضة لاستمرار المفاوضات مع الاحتلال الإسرائلي ومطالبة القيادة الفلسطينية بالرضوخ للمطالب الشعبية الداعية إلى وقف التفاوض مع حكومة "نتنياهو" والتفرغ لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني واستكمال الجهود الفلسطينية للانضمام إلى الأمم المتحدة. وجاء في مذكرة تلاها د.ممدوح العكرخلال مؤتمر جمع تلك القوى في رام الله، أن "القوى الموقعة على المذكرة ترفض استمرار المفاوضات في ظل تواصل الاستيطان ورفض دولة الاحتلال الالتزام بحدود الرابع من حزيران عام 1967 وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة كمرجعية للعملية السلمية". وأكدت المذكرة على "رفض تبادل الأراضي وضم الاحتلال للكتل الاستيطانية بما في ذلك القدس الشرقية، ورفض أية مبررات لاستمرار الانقسام السياسي والانتهاكات بحق الحريات الديمقراطية في الضفة الغربية وقطاع غزة". وشددت على التمسك بالثوابت الفلسطينية وعلى رأسها إطلاق سراح الأسرى وسيادة الدولة على كامل التراب الفلسطيني وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقًا لقرار 194. [color=red][b][title]ملوح: نرفض المفاوضات [/title][/b][/color] من جانبه، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح إن "هذا اللقاء يعتبر مقدمة لعقد لقاءات أخرى في غزة والشتات الفلسطيني من أجل توسيع القرار الرافض للمفاوضات والضغط على القيادة من أجل وقفها". ودعا ملوح لإنهاء الانقسام والعودة إلى النضال والكفاح الشعبي من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وعدم كتم الحريات، مؤكدًا على حق الشعب في ممارسة حقه بالتظاهر، في الوقت والمكان الذي يريد دون اعتراض وعرقلة الجهات الأمنية. [color=red][b][title]الصالحي: نمثل قطاعا واسعا[/title][/b][/color] وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي "نعتقد أننا نمثل قطاعًا كبيرًا من الشعب الفلسطيني الرافض لاستئناف المفاوضات إلأى أن يرضخ الاحتلال لشروطنا وعلى رأسها وقف الاستيطان". وأوضح موقف حزبه من عدم استئناف المفاوضات إلا بتنفيذ أهدافه المتمثلة بالتحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس والخضوع لشروطه المتمثلة بمرجعية الأمم المتحدة. [color=red][b][title]البرغوثي: سنعمم الفكرة[/title][/b][/color] بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن "سبب الاعتراض على الذهاب إلى المفاوضات مع إسرائيل هو أنها سببت المزيد من إضعاف الموقف الفلسطيني، وأن ما جرى والطريقة التي اتخذ بها قرار العودة إلى تلك المفاوضات لم تستند إلى موقف جماعي موحد". وأضاف البرغوثي "هدف المؤتمر هو إطلاق مذكرة يتم توزعها وتعميمها، حيث تشارك فيها كل مكونات الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة والشتات". وأشار إلى أن المفاوضات أفقدت الفلسطينين سلاحًا كان يجب الاستمرار باستخدامه، كما جمدت أهم عنصر من عناصر المقاومة السياسية وهو الذهاب إلى الأمم المتحدة لاستكمال عضوية فلسطين فيها وفي هيئاتها المختلفة خاصة محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة إسرائيل على الاستيطان والعدوان الذي تقوم به في الأراضي الفلسطينية. وأعرب النائب مصطفى البرغوثي عن خشيته من أن ما يجري هو تكرار لأخطاء الماضي ومن ضمنها توقيع اتفاق أوسلو دون وقف الاستيطان مما زاد عدد المستوطنين من 160 ألفًا إلى 650 ألفًا. وقال البرغوثي: "إن لعبة إسرائيل هي تجزئة القضايا وتأجيلها، مشددًا على أن البديل للمفاوضات هي "الاستراتيجية الوطنية القائمة على تصعيد المقاومـة الشعبيـة بما فيها مقاطعة البضائع الاسرائيلية، وحملة عالمية للمقاطعة وفرض العقوبات على إسرائيل، وإنشاء قيادة وطنية فلسطينية موحدة، ودعم صمود المواطنين وبقائهم على أرض وطنهم، واستعادة الوحدة الوطنية بتطبيق اتفاق المصالحة الوطنية كاملًا وبشكل فوري".