18.33°القدس
18.04°رام الله
17.19°الخليل
22.32°غزة
18.33° القدس
رام الله18.04°
الخليل17.19°
غزة22.32°
الإثنين 28 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.34دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.34
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: خبراء يرسمون صورة سوداء للبيئة الفلسطينية

رسم خبراء صورة سوداء لأحوال البيئة في فلسطين، وناقشوا الواقع الزراعي- الغذائي الكيميائي: ما له وما عليه، وسبل تبني الزراعة العضوية فعلاً. وتتبعوا النفايات الصلبة والسائلة والمياه العادمة بين الحلول الممكنة والعواقب الوخيمة. وتحدث الخبراء خلال ندوة بيئية عقدت في محافظة طوباس- عن التلوث الهوائي والإشعاعي، عبر صورة لما تسببه ممارسات الاحتلال وبخاصة من مفاعلها النووي (ديمونا)، وما ينجم عن الممارسات المحلية أيضاَ. ووضعوا قائمة من أبرز عشرة تهديدات تواجه البيئة بفعل انتهاكات الاحتلال من جهة، والممارسات المجتمعية الخاطئة. ورأى الخبير في قضايا الزراعة والأمن الغذائي والمهندس في جمعية المهندسين الزراعيين العرب، المهندس سعد داغر أن أبرز التحديات التي تواجه قطاع الزراعة تتلخص في المياه المخصصة للري، وتقنياتها التي ترتبط باستخدامات كميات كبيرة منها، فبالإمكان استخدام تقنيات موجودة في الطبيعة كالأعشاب والقش والمخلفات الزراعية والكرتون بدلا من حرقها، لتغطية المناطق حول النباتات، ولتقليل عمليات التبخر. عدا عن إهمال الأراضي الزراعية، وخاصة في المناطق الجبلية، وما تعانيه من انجراف للتربة وتعريتها، وما يؤثر على نظام تخزين المياه في باطن الأرض. بجوار تحدي استعمال المواد الكيماوية، عدا عن تدمير الأراضي الزراعية بالزحف الأسمنتي. [color=red][title][title]تدوير النفايات[/title][/title][/color] أما المدير التنفيذي لمجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات الصلبة عبد الجبار أبو حلاوة، فأوضح أن التحديات الأبرز في قطاع النفايات الصلبة تتمثل في انعدام الوعي وغياب الثقافة، والقدرة على شمولية جمع النفايات من كافة المناطق التي لا تتوفر فيها هيئات ومجالس محلية غير قادرة على إدارة شؤونها، فنرى أوضاعاً مأساوية وانتشاراً عشوائيا للنفايات، إضافة إلى تحدي الفصل والتدوير، وبخاصة أن أكثر من 60% من نفايات فلسطين عضوية ويمكن إنتاج السماد الطبيعي منها، ولكن هذا يحتاج إلى وعي المواطن بفرزها، وتقبل المزارعين ووعيهم باستعمال"الكمبوست. كما ان من التحديات التي تواجه بيئة فلسطين، زيادة عدد السيارات الموجودة داخل المدن، وخلال خمس إلى عشر سنوات ستبرز هذه المعضلة. إضافة إلى ارتفاع عدد الأجهزة الخليوية التي يستخدمها الأطفال كونهم أكثر عرضة للأثيرات السلبية للإشعاعات الصادرة عنها وعن الأبراج، حتى لو كانت قدرتها ضعيفة، ولكن لطول فترة الإشعاع فإنهم سيكون عرضة للإصابة -لا قدر الله- بالأمراض السرطانية. عدا عن اختفاء المساحات الخضراء، وقطع أشجار الزيتون وارتفاع وتيرة الزحف الإسمنتي وهو ما يُحل بالموازنة بين متطلبات التكنولوجيا والحفاظ على البيئة. واستعرض عميد كلية العلوم في جامعة بيرزيت د. وائل قارعين مسببات التلوث الهوائي في فلسطين، ممثلة بالمحاجر والمقالع الموجودة في مختلف المحافظات، وأبراج الاتصالات الخليوية التي يحيطها الجدل الكبير حول ضررها ومدى انتشارها وهل هو أقل أو أكثر من المطلوب، والتغير في الجو وما قد يتسبب به من وصول الإشعاعات الضارة التي يمكن أن تصل إلى الإنسان، وانتشار الأجهزة الخليوية والشبكات اللاسلكية(WIRELESS) الموجودة في غالبية البيوت، وهي هوائيات منتشرة في معظم البيوت وتبث طوال الوقت، عدا الأجهزة الخليوية التالفة التي يجري التخلص منها وتأثيرها على المياه الجوفية. [color=red][b][title]الإشعاع النووي من مفاعل ديمونا [/title][/b][/color] وقال: تم إجراء بحوث في منطقة الخليل لقياس نسبة الإشعاع النووي من مفاعل ديمونا، ولكن لم ترد احصاءات دقيقة عن نسبة التلوث الضار للهواء، بسببها. فيما قدم د.محمود سعادة رئيس هيئة الأطباء الدوليين للحماية من الحرب النووية فرع فلسطين مداخلة بيّن فيها أن الدراسات الأخيرة التي أجرتها الجمعية الفنلندية(DHF) في منطقة النقب، أن 95% من أيام السنة تحمل هواءً ملوثًا في المنطقة الجنوبية؛ ما يسبب ويبعث على الأمراض المختلفة، والقلق الدائم على الحياة البشرية. وتابع: "إلا أن الذي يبعث على القلق بحق أيضا، كيف استطاعت القيادة والمسؤولين الإسرائيليين إقناع بعض السكان اليهود القاطنين في المنطقة وبعض المصابين بالأمراض الخبيثة، أن هذه السموم المنبعثة التي تسببت لهم بكل الأمراض وما يصابون به، هي من الأغنام والمواشي، التي يربيها السكان البدو القاطنين في المنطقة برمتها".