17.77°القدس
17.23°رام الله
16.64°الخليل
21.84°غزة
17.77° القدس
رام الله17.23°
الخليل16.64°
غزة21.84°
الإثنين 28 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.34دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.09يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.34
جنيه مصري0.08
يورو4.09
دولار أمريكي3.79

خبر: الشعب والمقاومة يد واحدة

أمام موقع بدر التابع لكتائب القسام، انتهى الحال بالشاب أحمد حمد كما عشرات المواطنين المصطفين على جانبي الطريق بعد أن جهز نفسه لمتابعة عرض عسكري لكتائب القسام كان قد أُعلن عنه عبر صفحات التواصل الاجتماعي. أحمد وهو حامل لراية خضراء موشحة بعبارة التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله" أخذ يلوح بها ويكبر بأعلى صوته مع بدء خروج المسير العسكري فقد هاله منظر الشباب المصطف في قاطرات في مشهد عسكري مهيب لم يشهد مثله منذ سنوات. [color=red][b][title]المقاومة أمل التحرير[/title][/b][/color] عندها تقدمنا منه وسألناه عن سر إعجابه وسروره الواضح بمشهد عناصر القسام وهم يهمون بالخروج من الموقع في عرض هو أحد عدة عروض قامت بها المقاومة في الآونة الأخيرة فقال: "إن هذه المشاهد تبعث على السرور والاطمئنان، وهي تأكيدٌ على جاهزية المقاومة لصد أي عدوان على شعبنا الصابر". ويضيف حمد لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "إن أي ممارسة أو حماقة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال أو أذنابه ستشهد غزة كما كل بقاع فلسطين حالة من التلاحم والترابط والالتفاف حول خيار المقاومة الاستراتيجي لتحرير فلسطين كل فلسطين". من جانبه، يوضح الناشط الشبابي رامي الجندي لـ[color=red]"فلسطين الآن" [/color]أن السنوات العجاف التي شهدت مفاوضات بين الاحتلال والسلطة، خلقت حالة من اليأس لدى المواطن الفلسطيني الذي وجد بغيته في المقاومة لتحقيق أهداف العودة والحرية وتقرير المصير على يد المقاومة الفلسطينية. ويضيف "أن هذه الحالة من الحميمة بين المقاومة والشعب هي من أسس لاحتضان المقاومة واعتبارها مشروع يهم كل فلسطيني حر"، مؤكداً أن ثقتنا بالمقاومة التي حررت غزة هي القادر على استكمال مشروع التحرير. ويؤكد الجندي أن المقاومة وبفضل ضرباتها بوجه المحتل الغاصب أصبحت هي الممثل الشرعي لشعبنا في ظل تهاوي مشروع المفاوضات والحل السلمي. [color=red][b][title]حالة من التناغم[/title][/b][/color] المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي عدنان أبو عامر عزى أن أهم مقومات استمرار المقاومة هو البعد الجماهيري، فهو الحاضن الأساسي لمشروع المقاومة والباعث لها على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. وأردف أبو عامر في حديثٍ لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]: "أن الشعب الفلسطيني يعتبر أن المقاومة في غزة هي الحامي والحصن الأخير والوحيدة في المنطقة العربية بعد تهاوي أي دفاع رسمي عن فلسطين وبالتالي يقدم الشعب كل مظاهر الدعم والاحتضان للمقاومة في وجه غطرسة الاحتلال". وأكد أن حالة التناغم بين الشعب الفلسطيني والمقاومة يؤخذ بعين الاعتبار لدى صانع القرار الإسرائيلي، وبالتالي فإن الاحتلال يفكر ألف مرة قبل أن يتخذ قرار باستهداف المقاومة. وأضاف أبو عامر "لعل الصورة أوضح في العدوانيين الأخيرين على غزة حيث مثلت هذه الحالة هزيمة لأهداف الاحتلال المعنوية التي من شأنها أن تضرب الجبهة الداخلية في حين تكفلت المقاومة في إسقاط الأهداف العسكرية".