قال ناشطون سوريون إن قوات النظام قتلت اليوم الاثنين 27 شخصا بينهم ثمانية مدنيين قضوا ذبحا بالسكاكين في بلدة كرناز بريف حماة، بينما يواصل جيش النظام غاراته الجوية على أحياء في دمشق وريفها، وسط اشتباكات متفرقة أهمها على جبهتي دمشق وحلب. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 27 شخصا على يد قوات النظام في محافظات سورية مختلفة، بينهم سيدتان وستة أطفال ومعتقل واحد وعشرة مقاتلين من المعارضة المسلحة. وأضافت أن من بين القتلى ثمانية مدنيين ذبحوا بيد قوات النظام في كرناز بريف حماة، ومن بين هؤلاء الضحايا طفلان وسيدة، وهو ما أكدته أيضا شبكة شام. وفي الأثناء، شنّ الطيران الحربي غارات جوية على حيي برزة والقابون في العاصمة دمشق، في وقت اندلعت فيه اشتباكات حاول خلالها جنود النظام اقتحام الحيين، كما تعرض حي جوبر لقصف مدفعي تزامنا مع اشتباكات بأطرافه. وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ والدبابات بلدات داريا ويلدا ويبرود والزبداني ومعضمية الشام وداريا ودوما وزملكا، مما أدى إلى إحداث دمار كبير، كما خاض الثوار معارك في المعضمية والمتحلق الجنوبي. وذكرت شبكة شام أن الجيش السوري الحر استهدف بالصواريخ قوات النظام المتمركزة في وزارة الري بمدينة حرستا في ريف دمشق. [title]معركة حلب[/title] وفي محافظة حلب، يواصل الثوار معاركهم في الريف الجنوبي، حيث أعلنوا قبل أيام بدء عملية أطلقوا عليها "والعاديات ضبحا" لمحاصرة معامل الدفاع بالسفيرة، التي تعد أكبر مركز لتزويد قوات النظام بالأسلحة والذخيرة في المنطقة الشمالية، وتمكنوا خلال يومين من السيطرة على 11 بلدة وقتل ستين من الجنود النظاميين ومن عناصر حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وقال مراسل الجزيرة إن القوات النظامية تستميت في الدفاع عن بعض القرى التي تقع على طريق الإمداد بين معامل الدفاع ومطار حلب, مشيرا إلى أن الجيش الحر دمّر في معارك أمس ثلاث دبابات قرب بلدة خناصر وفي بلدة عين عسان. ومن جهتها، وثقت شبكة شام معارك في الطريق الواصل بين مدينة درعا وحاجز الصوامع بين الجيش الحر وقوات النظام، وقالت إن القتال تجدد في محيط مطار دير الزور العسكري. ورصدت أيضا تجدد القصف على مناطق عدّة، أهمها بلدة البشيرية بريف إدلب، وبلدة كفرنبودة بريف حماة، ومدينة الطبقة بمحافظة الرقة، وعدة قرى على خط الجزيرة بريف دير الزور، ومدينة الحولة بمحافظة حمص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.