انخفضت أعداد المعتقلين الإداريين إلى أقل من 90 معتقلًا فلسطينيًا، وهم موزعون على سجون النقب وعوفر ومجدّو. وقال مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن عوامل انخفاض العدد يعود لتهديدات الحركة الأسيرة الفلسطينية بالبدء بخطوات تصعيدية ضد الاعتقال الإداري، إضافة إلى عدم وجود أي فعل مقاومه مناهض للاحتلال في الضفة الغربية. وأضاف الخفش إن 33 معتقلًا إداريًا يقبعون في سجن النقب الصحراوي غالبيتهم من مدينة الخليل، وهناك العدد نفسه في سجن عوفر، وعدد آخر في مجدّو، وعدد قليل موزع على سجون عدّة. وأوضح الخفش أن عدد المعتقلين في أوج انتفاضة الأقصى وصل إلى 1200 معتقل إداري وقد سبق أن انخفض في عام 1999 إلى 6 معتقلين إداريين. وأكّد الخفش أن هذه الفترة أفضل وقت يمكن العمل فيه وخلاله مع المؤسسات الدولية لاستصدار قرار بإلغاء الاعتقال الإداري، ويجب أن يكون هناك خطة وطنية لإنهاء هذا النوع من الاعتقالات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.