رفض الوزير السابق المهندس وصفي قبها حملة التشويه المبرمجة التي إستهدفت النائب في المجلس التشريعي عن محافظة طولكرم المهندس عبد الرحمن زيدان، وطالبه بكظم الغيظ وتفويت الفتنة. وكانت وزعت إحدى العائلات الفلسطينية بياناً يشتمل، حسب زعمها، على توقيع النائب زيدان يوافق فيه على قتل فتاة فلسطينية بداعي الحفاظ على شرف العائلة، وهو ما تم نفيه عدة مرات. واستنكر قبها المواقف الخارجة عن السياقات الدينية والوطنية والأخلاقية "الذين يتاجرون بمعاناة وآلام ونكبات بعض أبناء الشعب الفلسطيني"، محذراً الذين يتصيدون في المياه العكرة من أجل تشويه شخص النائب زيدان الذي يشهد له الجميع بالإستقامة والحكمة والحنكة والإلتزام بتطبيق شرع الله، واصفاً إياهم بـ"أصحاب القلوب المريضة". من جهة أخرى فقد إستنكر الوزير قبها كل عمليات القتل والجرائم التي تتم على خلفية الشرف لأنها مخالفة جملة وتفصيلاً للشريعة لثبوت حرمتها في الإسلام، متمنياً على المؤسسات الصحفية والإعلامية توخي الدقة والحذر من الإشاعات التي يروجها مرضى النفوس لإستهداف قادة وممثلي الشعب الفلسطيني وتشويه بعض الأسر لحاجات ومقاصد بعيدة كل البعد عن منظومة قيَّم الشعب الفلسطيني. وطالب هذه المؤسسات التعامل بمهنية وشفافية وموضوعية من خلال إستقاء الأخبار والمواقف من مصادرها وعناوينها الأصلية. وفي ختام تصريحه طالب المهندس قبها النائب زيدان بضرورة كظم الغيظ وبالتحلي بالصبر لتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب الفلسطيني ورموزه ومثليه، وسحب بساط الفتنة من تحت أقدام من لا يريدون الخير للشعب الفلسطيني.