خبر: عائلة المغدور "جوابرة" بنابلس ترفض اتهام السلطة
25 سبتمبر 2013 . الساعة 05:19 ص بتوقيت القدس
اتهمت عائلة المغدور عماد جوابرة 43 عاماً من عصيرة الشمالية، المباحث في مدينة نابلس بانتزاع اعترافات ابنهم سامر شقيق عماد بالقوة والاكراه وتحت التعذيب. وقال زوج شقيقة المغدور محمد سوالمة إن القصة التي تم نشرها في وسائل الاعلام حول اعترافات سامر شقيق عماد حول مسئوليته عن قتله مفبركة بالكامل، ولا يوجد لسامر علاقة بموضوع مقتل عماد، وأن اعترافاته انتزعت بالاكراه وتحت التعذيب. وأشار إلى أن والدة سامر وشقيقته وزوجته زرنه أمس الثلاثاء، وقد رأينه وآثار التعذيب بادية على جسده، مشيراً إلى أن المباحث في مدينة نابلس انتزعت اعترافات سامر تحت التعذيب. وأوضح أنه تعرض للشبح والضرب لساعات طويلة، وتعرض لتهديدات "غير أخلاقية" وقد تم أخذ توقيعه على لائحة الاتهام التي اعدت من المباحث تحت التعذيب والتهديد. وأكد أن العائلة مقتنعة أن سامر بريء من التهمة، وتملك إثباتات مادية، حيث أنه كان وقت وقوع الجريمة بالبيت، وأن رواية الأمن غير صحيحة بالبتة، بوجود شهود. [title]مؤتمر صحفي[/title] وكانت الشرطة الفلسطينية في نابلس كشفت المزيد حول ملابسات مقتل المواطن عماد جوابرة من بلدة عصيرة الشمالية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الشرطة بمقرها في المدينة، بحضور العميد عبد الجبار برقان ومدير شرطة نابلس المقدم الحقوقي ياسر أبو حنانه، والرائد مؤيد عباس مدير مباحث نابلس والرائد رائد أبو غربية مدير العلاقات العامة في شرطة نابلس. وأوضح العميد برقان أنه بتاريخ 23/9 كشفت الشرطة ملابسات مقتل المواطن عماد جوابرة من سكان عصيرة الشمالية، شمال نابلس بعد أن مضى على اختفائه أكثر من ستة شهور، وتم الكشف على ملابسات القتل أولا وبفضل الله، ثم بجهود عناصر الشرطة المتميزين بخبرتهم وكفاءتهم والمهارة والمهنية العالية. وأوضح أنه بتاريخ 29/3 كانت الشرطة تلقت بلاغاً عن اختفاء المواطن جوابرة، موضحاً أن الذي قدّم البلاغ هو "سامر جوابرة" الشقيق الأصغر للضحية، الذي تبين لاحقاً بأنه المتهم الرئيسي في الجريمة. وقال بأنه منذ لحظة تلقي الشرطة البلاغ، بذلت جهود حثيثة ومتواصلة على مدار الساعة واتخذت إجراءات أمنية مكثفة للبحث عن المفقود والعثور عليه، ووضعت كافة الاحتمالات. وأضاف بأنه يوم 21/7 عثرت الشرطة على جثة المواطن جوابرة بوادي الساجور قرب منطقة الباذان شرقي نابلس، وقال إن المباحث تمكنت من التعرف على هويته من خلال ملابسه، ومن سلسلة مفاتيح كانت معلقة في بنطاله، اتضح أنها مطابقة لـ"سُكّرة" منزله. وتم تشكيل فريق عمل متخصص من الشرطة للوقوف على ملابسات وفاته. وأشار إلى أنه بعد إجراءات البحث والتحري والمتابعة المستمرة والمتواصلة وجمع الأدلة المادية الموجودة حول الجثة عثر على كيس "خيش" بجانب الجثة، ومن خلال التحريات دارت الشبهات حول شقيقه الذي يعمل في أحد البركسات وتم متابعة تحركاته بدقة وأثناء تفتيش البركس الذي يعمل فيه تم العثور على عدد من أكياس الخيش المطابقة للكيس الموجود قرب الجثة، وقال بأن الشرطة عملت على توفير كافة الأدلة المادية قبل توقيف المتهم، وأثناء مواجهته بتلك الأدلة، اعترف بقيامه بقتل شقيقه من خلال ضربه على رأسه بعصا وبعد ذلك وضعه في كيس "الخيش" ونقله إلى وادي الساجور، ومن خلال التحقيق، أفاد شقيق الضحية بأنه قام بالجريمة على خلفية خلافات مالية وبيع أراضي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.