14.4°القدس
13.66°رام الله
13.3°الخليل
19.24°غزة
14.4° القدس
رام الله13.66°
الخليل13.3°
غزة19.24°
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.73

ولكن دون جدوى

خبر: هكذا تجري عملية مطاردة "قناص الخليل"

تعهد وزير جيش الاحتلال موشى يعلون بإلقاء القبض على قناص الخليل الذي نفذ الهجوم الذي أودى بحياة جندي إسرائيلي قبل ثلاثة أيام في البلدة القديمة من الخليل خلال حديث له مع صحفيين إسرائيليين مساء أمس. واعترفت مصادر إعلامية عبرية أنه بالرغم من نصب حواجز جديدة لجيش الاحتلال في مدينة الخليل فإن ذلك لم يؤدِ إلى إلقاء القبض على القناص الذي أطلق النار على الجندي غال كوبي. ونقل الصحفي الإسرائيلي احكيم بن دفيد عن مصدر عسكري إسرائيلي تأكيده التقديرات التي تشير إلى أن "قناص الخليل" محنك وصاحب تجربة عسكرية وقدرة عالية على استخدام السلاح والتمويه. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أنه جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وجيش الاحتلال أقاما غرفة عمليات مشتركة تشغل شبكة استخبارية واسعة في مدينة الخليل والقرى المجاورة. وتم تعزيز الحواجز العسكرية على مداخل الخليل وأن جهاز "الشاباك" أخضع منذ تنفيذ الهجوم العشرات من شبان المدينة للتحقيق بغية اعتقال "قناص الخليل". وتطرق وزير جيش الاحتلال موشي يعلون إلى مقتل الجندي على يد "قناص الخليل" مساء أمس بالتأكيد أن جيشه لن يهدأ له بال حتى يتم وضع اليد على كل الضالعين بالهجوم". ويبذل جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" وجيش الاحتلال جهود متواصلة على مدار الساعة منذ وقوع الهجوم بغية إلقاء القبض على "قناص الخليل" حيث تم فرض الإغلاق على المدينة وتم تعزيز الحواجز بأعداد إضافية من الجنود. وتشغيل الحواجز وتعزيزها ويتم تنفيذها بواسطة أربع كتائب وصلت إلى المدينة بعد الهجوم. وتجري عملية مطاردة "قناص الخليل" على عدة مستويات بحسب ما كشف الصحفي الإسرائيلي بن دفيد المقرب من جيش الاحتلال و"الشاباك"، ففي المستوى الأول، يحاول جيش الاحتلال تحديد المكان الذي أطلق منه القناص النار بدقة وذلك عبر محاولة تحديد زاوية إطلاق النار بشكل دقيق ومعرفة نوعية البندقية التي استخدمها القناص. علماً أن إطلاق النار بحسب اعتقاد جيش الاحتلال تم من بين منازل متراصة، ويفترض المحققون أن "قناص الخليل" يملك القدرة على استخدام البنادق بشكل فعال. المستوى الثاني، ويقوده جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" فمنذ تنفيذ الهجوم يسعى "الشاباك" إلى تحديد من هو القناص أو هوية شركاء محتملين لـه عبر استخدام الوسائل الاستخبارية التي يملكها مثل التنصت على الهواتف ومراجعة سجلات أبراج الهواتف الخلوية التي بإمكانها تحديد هوية الأشخاص الذين تواجدوا في المكان قبل الهجوم بعدة أسابيع خلال عملية جمع المعلومات التي سبقت تنفيذ الهجوم. وهذه الوسائل الاستخبارية سبق وأن حققت نتائج مذهلة في حوادث سابقة عندما تم اعتقال خلايا تابعة لحماس في الخليل. ويجري جهاز "الشاباك" أيضا مراجعة لمئات الكاميرات التي نشرها في مدنية الخليل منذ عامين.