نفي المتحدث باسم الخارجية المصرية توجيه الوزير نبيل فهمي أي تهديدات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو التلويح بعمل عسكري، مؤكداً في ذات الوقت "عدم وجود قرار سيادي بإغلاق معبر رفح إلى ما لا نهاية". وأوضح السفير بدر عبد العاطي أن وزير الخارجية نبيل فهمي، لم يتحدث عن عمل عسكري تجاه حركة حماس، مشيراً إلى أن الوزير تحدث عن أن مصر لن تسمح لحركة حماس بالمساس بأمنها القومي، "وترفض تماماً تجويع سكان القطاع، ولكن لن تسمح بأعمال التهريب". وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن أي رد "سيكون على الأراضي المصرية ووفق للقانون المصري باعتباره من أبجديات أي حكومة لتوفير الأمن للمواطن وحماية الأمن القومي"، لافتاً إلى أن "الرد القاسي" الذي أشار إليه الوزير سيكون في حال انتهاك السيادة المصرية. وقال: "إذا أثبتت حماس حسن النية ستجد معاملة حسنة، أما إذا شعرنا بسوء النية بما فيه تهديد للأمن القومي المصري سيكون الرد قاسيًا". وأضاف إن رسالة "الرد القاسي" التي قصدها الوزير موجهة للجميع وليس لحركة حماس بعينها. وكانت صحيفة "الحياة" اللندنية قالت إن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي هدد حركة حماس برد قاس في حال تهديدها للأمن القومي المصري، مشيراً إلى "وجود مؤشرات كثيرة سلبية في هذا الشأن". وشدد على أن الرد يتضمن "خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني".