في مشاركة نوعية، شارك مئات المواطنين في مدينة نابلس اليوم الأربعاء في الاعتصام والمسيرة التضامنية مع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، وضد ممارسات الاحتلال بخصوص المسجد الأقصى وما يتعرض له من تهويد، هاتفين للمسجد الأقصى والقدس، ومعلنين تضامنهم مع الأسرى خلف القضبان. وضمت المسيرة ممثلون عن نادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى ولجنة التنسيق الفصائلي، وممثلون المؤسسات والفصائل الرسمية والشعبية. ورفعت خلال المسيرة التي جابت منطقة الدوار الشعارات الوطنية الداعمة للأسرى والأسيرات المرضى، والداعمة لمدينة القدس، والمناهضة لحملات التهويد ضدها، والأعلام الفلسطينية. وهتف المشاركون لحرية الأسرى والأسيرات مشددين على ضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى. وشدد محافظ نابلس جبرين البكري على أهمية دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المرضى منهم، مؤكدا على حرص القيادة الفلسطينية بما بملف الأسرى. وطالب محمد دويكات في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي الجميع بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى ووقف معاناتهم داخل سجون الاحتلال، وضرورة الانضمام للمؤسسات الدولية من أجل محاكمة الاحتلال. كما طالب المؤسسات والمنظمات الحقوقية بالتدخل لوقف الممارسات الاحتلالية بالقدس. من جهته، قال مدير نادي الأسير رائد عامر إن برنامج الفعاليات سيستمر خلال الفترة القادمة ضمن حملة نادي الأسير ووزارة شؤون الأسرى برام الله لدعم الأسرى المرضى. وأشاد عامر بصمود الأسرى وذويهم. وطالب والد الأسير حمزة الطقطوق الجميع بالمشاركة في المسيرات لأنها "تدعم معنويات الأسرى وصمودهم داخل سجون الاحتلال".