دعا السلطة لوقف المفاوضات وإطلاق يد المقاومة بالضفة ..
خبر: شيخ الأقصى:الانتفاضة الثالثة قادمة وقريبة
25 سبتمبر 2013 . الساعة 09:29 م بتوقيت القدس
قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل "إن حالة الغضب التي تسود الشارع الفلسطيني بالضفة المحتلة تنذر بانتفاضة ثالثة". وأكد أنها "قريبة، ولن تستأذن أحدًا". وشدد صلاح في تصريحات إعلامية على أن أي عمل مقاوم بالضفة، سيصبّ في مصلحة مدينة القدس والمسجد الأقصى، وكذلك إفشال مشاريع التهويد والاستيطان. وتكررت في الآونة الآخيرة محاولات مستوطنين اقتحام الأقصى، وبلغت ذروتها عندما أقدم ما يزيد عن 350 مستوطنًا اقتحامه، لأول مرة بهذا العدد منذ سنين. واستنكر الشيخ في الوقت نفسه، استمرار التنسيق الأمني بالضفة. واعتبره "طعنة في خاصرة الشعب"، داعيًا لسرعة إيقافه والالتفات إلى الوحدة الوطنية. كما استنكر عودة السلطة للمفاوضات مع الاحتلال. وكشف عن أن قياديًا في السلطة أسرَّ له بأن الجانبين لم يتفقوا بعد على جدول أعمال المفاوضات "وهو ما يعني أنها لم تبدأ بعد"، وفق قوله. وذكر أن (إسرائيل) تريد جعل المفاوضات غطاءً لمواصلة تهويد القدس. وأضاف: "أبلغنا السلطة رفضنا المطلق لموقفها، الذي يفقدها تفويض جزء كبير من الفلسطينيين في الداخل". وطالب صلاح السلطة بإنهاء الإنقسام كأولوية ملحّة. ودعاها أيضًا إلى إطلاق يد المقاومة بالضفة؛ لوقف انتهاكات الاحتلال هناك. وحذّر الشيخ في ختام تصريحاته من استمرار محاولات اقتحام الاحتلال للأقصى. وتعهّد بالمضى قدمًا في طريق الدفاع عن المدينة المقدسة على الرغم من إبعاده. تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإسرائيلية المركزية بالقدس، كانت قد قررت إبعاد الشيخ صلاح 180 يومًا عن المدينة، ولاحقًا قلّصت المدة إلى 60.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.