"يبدو ان الاحتلال الصهيوني ما يزال مصرا على حرماني من لقائي بزوجي رغم أن غادر السجن وتحرر في الصفقة"، بهذه الكلمات بدأت أم حذيفة زوجة الاسير القسامي المحرر عبد الحكيم حنيني من قرية بيت دجن شرقي نابلس حديثها معنا، بعد أن رفض الاحتلال السماح لها بالسفر نحو الاردن ومنها الى دولة قطر للالتقاء بزوجها الذي ابعد فور اطلاق سراحه ضمن صفقة وفاء الاحرار. وقالت ام حذيفة لـ"فلسطين الآن": "توجهت برفقة والد ووالدة زوجي، وأبنائنا الثلاثة (تيماء وشيماء وحذيفة) إلى جسر الكرامة حتى نسافر لمقابلة زوجي، لكن ما إن جرى تأخير الموافقة على جواز سفري حتى بدأت الشكوك تراودني بأنهم لن يسمحوا لي بالمرور، وللأسف هذا ما جرى". وأضافت "لم استطع أن أتمالك نفسي، فلا يكفي 18 عاما وأنا محرومة من رؤيته!! وحتى بعد الافراج عنه أحرم من ذلك.. لذا لم يكن هناك حلا إلا أن أودع أبنائي وأرسلهم معهم شوقي واشتياقي لوالدهم.. وسط دعوات لله أن التقي به عما قريب". واوضحت أم حذيفة أن عبد الحكيم أبلغها أنه تواصل مع الجهات المختصة لمحاولة ايجاد حل لهذه المشكلة، التي تعاني منها كثير من العائلات التي أبعد أبنائها للخارج، حيث يرفض الاحتلال السماح له بالمرور والسفر دون أي حجة تذكر، إلا لمزيد من التلذذ بعذابات الآخرين". وناشدت أم حذيفة عبر شبكة "فلسطين الآن" قيادة حركة حماس والقيادة المصرية وكافة المؤسسات الحقوقية لتسهيل مرورها وسفرها، حتى تكتمل فرحتهم ولو خارج فلسطين، على امل أن يكون اللقاء الثاني في ربوع الوطن". منع جديد من جهة اخرى، علمت مراسلة "فلسطين الآن" أن قوات الاحتلال رفضت السماح للأسيرة المحررة نيلي الصفدي من نابلس وهي زوجة الاسير المحرر المبعد إلى غزة عبادة سعيد بلال من السفر إلى المملكة الاردنية. وكانت نيلي تنوي التوجه فور ذلك إلى الجمهورية المصرية ومنها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، للقاء زوجها الذي تحرر في صفقة التبادل بعد نحو 10 سنوات قضاها في الاسر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.