أدان وزير الأسرى السابق وصفي قبها إقدام أجهزة الضفة على ملاحقة واختطاف الشباب على خلفية الانتماء السياسي، وأعتبر ذلك بمثابة جرائم دينية ووطنية وأخلاقية تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية. جاءت تصريحات وزير الأسرى السابق قبها بعد أن شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التغول الأمني على الحريات تهدد النسيج المجتمعي والوطني الفلسطيني وتدفع الساحة الفلسطينية إلى مزيد من التوتر والاحتقان، كان آخرها ملاحقة واختطاف ستة من طلبة جامعة النجاح الوطنية أمس، مما يشكل ذلك وصمة عار في جبين السلطة. وقال قبها في تصريح وصل "[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" نسخة عنه أنه من المؤسف أن تتصاعد الاعتقالات من قبل أجهزة الضفة بالتزامن مع تصعيد آخر تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث يأتي ذلك في إطار التنسيق الأمني المقيت الذي يعمل في جسد الشعب الفلسطيني وقضيته كالمنشار، ولا يخدم في نهاية المطاف إلا الاحتلال، الأمر الذي يرفضه شعبنا ويعتبره خروجاً عن كل السياقات والقيم والأعراف والتراث الجهادي والنضالي الطويل للشعب الفلسطيني . وطالب قبها فصائل العمل الوطني والمؤسسات الحقوقية والإنسانية القيام بدورها الفاعل في فضح ممارسات السلطة والضغط عليها لثنيها عن ملاحقة الأطهار والشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة الأسرى المحررين وطلبة الجامعات، وإلزام السلطة وأجهزتها على إطلاق سراح كل المختطفين وخاصة الطلبة الستة منتصر مصطفى الشنار، وعوني الشخشير عضو مجلس الطلبة عن اللجنة الرياضية، وطه الشخشير، وعلاء أبو زهرة، ومحمد النجار، وعبد الرحمن الوادي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.