أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إيهاب الغصين أن التضييق على الشعب الفلسطيني باستمرار إغلاق معبر رفح وفتحه (صورياً) وسفر بضع عشرات من آلاف العالقين يزيد من معاناة المواطن الفلسطيني، داعياً لعدم اقحام النزاعات والاختلافات السياسية في حاجات المواطن الإنسانية والدينية. وعبر الغصين عن خشيته من منع أي مواطن من السفر خلال الأيام القادمة من المغادرين لأداء فريضة الحج كما حدث اليوم مع عدد من أعضاء البعثة الإدارية للحج. ودعا الغصين الجانب المصري للنظر لهذه القضايا من منظور إنساني بحت، لأن المتضرر الأساسي هم أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من الاحتلال ويقومون بالدفاع عن الأمة العربية والاسلامية، ولا يمكن أن تكون مكافأتهم لصمودهم بزيادة معاناتهم. ووجه الغصين رسالة للمتآمرين والمراهنين على نجاح خطتهم بالتضييق على الشعب الفلسطيني للحصول على نتائج سياسية أن مؤامرتهم ستفشل كما فشلت كثير من خططهم السابقة، وأن الشعب الفلسطيني شعب واع ويدرك حقيقة المؤامرة ويعلم من الذي يقوم بالتحريض والتضييق على الشعب. واستهجن استمرار تصريحات قادة حركة فتح المتكررة والتي تعبر عن سياستهم القائمة على رفض المصالحة، والتي كان آخرها تصريح جبريل رجوب ومن قبله بركات الفرا والذين أكدا موقف حركتهم برغبتهم في استمرار اغلاق معبر رفح حتى عودتهم لحكم غزة، ورفضهم للمرونة التي أبدتها الحكومة الفلسطينية في مناقشة أي طروحات أو آليات تخفف من معاناة المواطنين بإيجابية. ودعا الناطق باسم الحكومة جميع المؤسسات والشخصيات الرسمية والدولية ووسائل الاعلام لزيارة معبر رفح للاطلاع على معاناة المواطنين الكبيرة. يذكر أن الجانب المصري فتح معبر رفح "صورياً" اليوم بحسب تصريحات حكومية الأمر الذي يزيد معاناة المواطنين في غزة، خاصة المرضى منهم، حيث أعلن الجانب المصري فتح المعبر اليوم ولم يدخل سوى حافلة واحدة قبل أن يعيد إغلاقه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.