استنكرت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث الأحد، بشدة اعتداء أربعة مستوطنين يهود ينتمون لعصابة "دفع الثمن" المتطرفة على مقبرة مسيحية في منطقة مسجد النبي داوود في وقف آل الدجاني في القدس المحتلة. وقالت المؤسسة في بيان لها: "إن الاعتداء أسفر عن تحطيم شواهد 15 قبراً في المقبرة المسيحية"، واصفة ذلك بأنه "عمل إرهابي جبان". وأشارت الى أن الاعتداء السافر يستهدف الوجود العربي والإسلامي والمقدسات على حد سواء في مدينة القدس، وحملت سلطات الاحتلال المسئولية لتساهلها مع هذه العصابات ما يعطيها الضوء الأخضر لارتكاب المزيد والمزيد من الجرائم . وشددت على أن المقدسات الإسلامية والمسيحية تمثل الجذور الفلسطينية وأن أي اعتداء عليها من قبل "الجماعات الإرهابية اليهودية" لن يزيد الفلسطينيين إلا تمسكاً وتشبثاً بها لانها هي الماضي والحاضر وستظل هي المستقبل. وفي سياق متصل، اعتدت مجموعة يهودية متطرفة أخرى اليوم على ثمان مركبات تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة وتسببت بأضرار مادية فيها .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.