خبر: بالفيديو: حملة لنصرة الأقصى تطلقها حماس بالضفة لأول مرة
30 سبتمبر 2013 . الساعة 02:12 م بتوقيت القدس
في أول نشاط تنظيمي علني لها في الضفة الغربية منذ ما يزيد على 7 سنوات، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حملة شعبية تحت عنوان "من حقي أن أصلي في الأقصى"، رفضاً لسياسات منع الاحتلال الإسرائيلي لبعض الفئات من الصلاة بالمسجد الأقصى وإبعاد آخرين عنه. وفي مؤتمر صحفي عقد في رام الله، اليوم الاثنين، كشف القيادي في الحركة، فرج رمانة، عن إطلاق الحملة التي تتضمن تنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة أمام مسجد البيرة الكبير "سيد قطب" بمدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة، يوم الجمعة المقبل 4 تشرين الأول/اكتوبر. المسيرة سيرفع فيها رايات المسجد الأقصى وشعارات مناصرة للأسرى في سجون الاحتلال، كما ستنظم حماس مهرجاناً مركزياً بعنوان "الأقصى في خطر" في وقت لاحق. وسيعلن لاحقا عن موقع إلكتروني يحمل اسم الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي. وطالبت حركة "حماس" السلطة الفلسطينية ورئيسها، محمود عباس، بإطلاق الحريات العامة وكف يدها عن أحرار الأقصى وعدم الوقوف في وجه فعاليات الانتصار للأقصى والمقدسات!!، مشددةً على ضرورة أن لا تلاحق أجهزة أمن الضفة تلك الفعاليات والقائمين عليها. ودعت حماس القوى والفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات الاجتماعية إلى "التعالي عن الخلافات ونبذ الشقاق والتوحد تحت راية نصرة الأقصى وتوجيه البوصلة نحو تحريره من دنس الاحتلال والمحتلين". وأكد رمانة على ضرورة "هبة الشعب وانتفاضته" لحماية ونصرة المسجد الأقصى من الانتهاكات التي يتعرض لها بشكل شبه يومي، من خلال "تضافر جهود الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم"، وفق قوله. ولفت رمانة إلى "الرباط في المسجد الأقصى" والمشاركة الجدية والواسعة في فعاليات وحملات الانتصار للأقصى وعدم ادخار أي جهد في سبيل ذلك. وشارك في المؤتمر عدداً من قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة مثل الشيخ جمال الطويل، الشيخ حسين أبو كويك، وفرج رمانة، مع العلم أن أمن السلطة لاحق ومنع عدة فعاليات دعت لها الحركة في رام الله ومنها مسيرات نصرة للأقصى ورفض الانقلاب في مصر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.