أفرجت سلطات الانقلاب في مصر مساء الاثنين على أربعة فلسطينيين معتقلين داخل سجونها منذ عدة أشهر، ورحلتهم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بعد أيام من الإفراج عن 3 معتقلين بعد اعتقال لعشرة أيام. والمفرج عنهم هم "ع.ز"، و"م.ق" وشقيقه "ض.ق" وجميعهم من سكان جنوب قطاع غزة، والرابع "م.ش" من سكان مدينة غزة، اعتقلوا قبل أشهر بعد انتهاء إقاماتهم، بالإضافة إلى "هـ.ش" و "م.ل" و "ع.س" بعد اعتقال دام لأكثر من عشرة أيام، وثلاثتهم من سكان مدينة رفح. وقال المفرج عنه اليوم "ع.ز" في تصريحات إعلامية: إنّه "تم الإفراج عنه وعن زملائه الثلاثة من سجن الجلاء بالإسماعيلية بعد تدخل وساطات من السفارة الفلسطينية بالقاهرة، بعد الثبت أنه لا تهم أمنية ولا جنائية تخصنا". وبيّن "ع.ز" -الذي ظهر في مؤتمر صحفي للقوات المسلحة المصرية في 15 سبتمبر الجاري- أنَّ خلفية اعتقاله كانت متعلقة فقط بانتهاء الإقامة، مشيرًا إلى أن إقامته انتهت رغمًا عنه نتيجة تدهور الأوضاع بمصر بعد الانقلاب العسكري. وأشار إلى أنه لم يتمكن من تجديد إقامته أو العودة لقطاع غزة بسبب الأوضاع الأمنية في محيط مجمع التحرير وإغلاق معبر رفح، لافتا إلى أنه اعتقل بمنطقة المعدية أثناء محاولته العودة لغزة، وقضى أكثر من شهرين متتاليين بثلاثة سجون مصرية، القنطرة و المستقبل ثم الجلاء. ورفض الإفصاح عن ظروف الاعتقال وتفاصيل ما حدث معه من تحقيق، لكنه نوه إلى وجود المئات من الفلسطينيين معتقلين داخل السجون المصرية موجهة لهم العديد من التهم، ما بين "تخابر، ضرب ورصد كمائن، تسلل، انتهاء إقامة، دخول المياه البحرية بطريقة غير شرعية"، وفق قوله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.