أكد العميد صفوت الزيات الخبير العسكري الإستراتيجي أن الرئيس محمد مرسي تعامل بحكمة مع ملف أهالي سيناء وأن هذا هو سبب شعبيته الكبيرة بين أهالي سيناء حيث أنه راعى الطبيعة القبلية والخاصة بتلك المنطقة ولم يتعامل بعنف معهم عكس ما يحدث الآن لأن العنف له انعكاسات سلبية وضخمة على الوطن ككل حتى لو كان هناك بعض الخارجين عن القانون فلا يجب تعميم العقاب كما يحدث الآن. وقال الزيات "بعد الثورة كنا كخبراء عسكريين ننبه لثلاثة أشياء، أولا عدم الاقتراب من المجتمع المدني في سيناء؛ لأنه مقرب من العناصر الإرهابية بحكم الجغرافيا، وهم قادرون على إمدادنا بمعلومات عن المتطرفين، كما حذرنا من مغبة الاعتماد على معلومات استخباراتية من الكيان الصهيوني، وعلينا أيضا أن ننتبه كثيرا في التعامل مع الاستخبارات الأمريكية بشأن سيناء تحديدا، وهذا ما أراده مرسي". وأضاف على الجزيرة مباشر مصر أن حل أزمة الجنود المختطفين في عهد مرسي مثال على ذلك فأي رئيس منتخب يعلم أنه سيحاسب بصناديق الاقتراع، لذلك يتردد كثيرا قبل اللجوء للعنف وتعليمات مرسي بإطلاق سراح الجنود دون نقطة دم واحدة لا تنم عن تواطؤه كما روج الإعلام، بل تنم عن شعوره بالمسئولية، ورغبته في إعلاء دولة القانون، خصوصا أن هذه العناصر المتطرفة إذا تم إلقاء القبض عليها قد تدلي بمعلومات جيدة جدا عن بعض المعلومات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.