مدد قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة اليوم الثلاثاء، توقيف 3 شبان مقدسيين. وأفاد محامي مؤسسة الضمير محمد محمود في بيان صحفي الأربعاء بأن قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الشاب عماد العباسي (26عامًا) ليوم الاثنين القادم، علمًا أن الجلسة كانت سرية، والتحقيق معه في زنازين المسكوبية، كما يمنع المحامي من زيارته ليوم الأحد القادم. وأضاف أن النيابة العامة قدمت لمحكمة الصلح لائحة اتهام ضد الشاب سامح عويسات تتضمن المشاركة في تظاهرة غير قانونية والاعتداء على شرطة، وإلقاء زجاجة بلاستكية عليهم، ومن جانبه قدم المحامي محمود طعن بالأدلة، وتم تأجيل القرار لليوم. وعرض أمس على محكمة الصلح الفتى محمد رياض أبو لافي (15عامًا)، وأفاد محاميخ أنور أبو لافي أنه تم تأجيل الجلسة لحين تزويد المحكمة ببعض البيانات الناقصة لتاريخ 20 أكتوبر الجاري، علمًا أن الفتى اعتقل وأخلي سبيله بشرط الحبس المنزلي. وفي سياق آخر، داهمت قوات الاحتلال أرض المواطن خالد الزير في حي العباسية ببلدة سلوان، وعلقت أمرًا من "شرطة الآثار" يقضي بمنع القيام بأعمال بناء أو ترميم فيها. وأوضح الزير أن القوات داهمت أرضه التي يعيش عليها مع أسرته بمغارة صغيرة، بعد قيام جرافات "سلطة الطبيعة الإسرائيلية" بهدم منزله في العشرين من آب الماضي، وعلقت على بابها أمرًا يقضي بعدم مواصلة أعمال البناء أو الترميم. وقال "لقد بدأت قبل يومين بترميم المغارة من الداخل، بعد تساقط الحجارة والأتربة علينا أثناء جلوسنا فيها، حيث تبليط الأسقف والأرضيات فقط، خاصة وأن شهر الشتاء قد اقترب، وتفاجئت بمداهمة الأرض وتعليق الأمر عليها". وأضاف أن هذه محاولات إسرائيلية لإخراجي من أرضي، لكني ثابت ومرابط بها، وأنا لم أقم بأي أعمال بناء، انما أعمال ترميم لحماية أفراد عائلتي، في مغارة صغيرة لا تتعدى مساحتها 20 مترًا مربعًا". وأشار الزير إلى أنه وعائلته المكونة من 7 أشخاص يعيشون في المغارة التي تفتقر لأبسط الوسائل والاحتياجات، حيث لا يوجد فيها دورة مياه، ويضطرون لذهاب إلى منزل والده في الشارع المقابل لقضاء حاجتهم، أما المطبخ هو عبارة عن غاز صغير، ومكونة المغارة من غرفة واحدة فقط تستخدم للنوم والجلوس والضيوف. واستنكر الزير الصمت العربي الإسلامي الرهيب لما يجري في القدس من هدم ومصادرة واقتحام للمسجد الأقصى، واعتبرها "خيانة" للشعب الفلسطيني.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.