يقضي 86 أسيراً من فلسطيني الداخل وما يطلق عليهم أسرى مناطق 48، أحكاماً مختلفة بسجون الاحتلال، من بينهم 14 أسيراً جرى اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو ولم يتم الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة التي تمت بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية التي كانت الدفعة الأولى منها بتاريخ 14/8/2013. ومن هؤلاء 6 أسرى محكومون بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهمّ: كريم يونس عميد الأسرى الفلسطينيين وأقدمهم، ماهر يونس، إبراهيم بيادسة، إبراهيم نايف أبو مخ، وليد نمر أبو دقة، رشدي حمدان أبو مخ. أما أسرى المؤبدات فيبلغ عددهم13 أسيراً وهم: محمد توفيق جبارين ومحكوم بالسجن مؤبد و 30 عاماً، إبراهيم محمد البكري محكوم بالسجن تسعة مؤبدات و20 عاماً، ياسين حسن البكري ومحكوم بالسجن تسعة مؤبدات و20 عاماً، عماد راجح سرحان وحكوم بالسجن مؤبد و10 أعوام، أحمد علي أبو جابر ومحكوم بالسجن مؤبد و10 أعوام، اسلام ابراهيم عيسى ومحكوم بالسجن مؤبد و20 عاماً، محمد خالد عنبتاوي ومحكوم بالسجن مؤبد واحد، ابراهيم حسن اغبارية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و20 عاماً، عبد الله صالح اغبارية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و20 عاماً، يحيى مصطفى اغبارية ومحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات و20 عاماً، وسيم محمد عالم ومحكوم بالسجن مؤبد واحد، أحمد علي أحمد ومحكوم بالسجن مؤبد واحد، أشرف نظمي قيسي ومحكوم بالسجن 5 مؤبدات. أما الأسرى الذين يقضون أحكاماً بالسجن 20 عاماً، فما فوق فبلغ عددهم في سجون الاحتلال 9 أسرى، وهمّ: سمير صالح سرساوي ومحكوم بالسجن 30 عاماً، إياد محمود جبارين ومحكوم بالسجن 20 عاماً، محمود عثمان جبارين ومحكوم بالسجن 30 عاماً، محمد سمارة محاجنة ومحكوم بالسجن 20 عاماً، بشير عبد الله الخطيب ومحكوم بالسجن 30 عاماً، محمد حسين عبد الحميد ومحكوم بالسجن 20 عاماً، موفق نايف عروق ومحكوم بالسجن 30 عاماً، محمد محمود مصري ومحكوم بالسجن 20 عاماً، بكر محمد أبو ربيع ومحكوم بالسجن 20 عاماً. وطالب مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان السلطة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني الاهتمام بشكل خاص بأسرى الداخل، حيث يحاول الاحتلال على الدوام التعامل معهم كمعتقلين إسرائيليين وهم أسرى فلسطينيين أكدوا من خلال نضالهم على وحدة الأرض الفلسطينية ورفضهم لأي حدود مصطنعة. وقال مدير المركز فؤاد الخفش إن أسرى الداخل الفلسطيني المحتل يعانون من ازداوجية في التعامل معهم من إدارة السجون، فهي ورغم امتلاكهم لهويات زرقاء، إلا أنها لا تعاملهم معاملة المواطنين الاسرائيليين وإنما تعتبرهم أسرى فلسطينيين وتشدد عليهم وخاصة في الزيارات وفي إدخال المواد اللازمة لهم، بالإضافة إلى تقديم العلاج اللازم للمرضى منهم، كما يرفض الاحتلال الافراج عن أي من هؤلاء الاسرى ضمن صفقات أوسلو حيث لم يفرج عن أي منهم خلال العقدين الماضيين.