19.44°القدس
19.13°رام الله
18.3°الخليل
21.61°غزة
19.44° القدس
رام الله19.13°
الخليل18.3°
غزة21.61°
الثلاثاء 07 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

بعد 35 عاماً على اغتصابها..

خبر: بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة

بعد نحو ثماني سنوات على تفكيك مستوطنة "حومش" التي كانت مقامة على أراضي المواطنين في بلدة برقة شمالي نابلس، تمكن أصحابها من الدخول إليها دخول الفاتحين بعد معركة قضائية في أروقة المحاكم الإسرائيلية استمرت عدة أعوام. وكانت مستوطنة حومش قد أقيمت في العام 1978 على مساحة 700 دونم من أراضي الفلسطينيين من سكان قرية برقة، حيث تم الاستيلاء على هذه المساحة لأغراض عسكرية بحسب وصف حكومة الاحتلال، وفقاً لما كان متبعاً آنذاك. مئات المواطنين من سكان برقة انطلقوا في موكب يحملون الأعلام الفلسطينية صوب الأراضي المخلاة، فبعضهم خاصة من الشباب وصغار السن وطأت قدمه تلك المنطقة لأول مرة في حياته. وعلى وقع الأهازيج والأغاني الوطنية عبر المواطنون عن فرحتهم بعودة أراضيهم إليهم، بطمسهم لمعالم المستوطنين ورفعهم للاعلام الفلسطينية فوق إحدى المنشأت هناك. إسماعيل عبد الحليم (45 عاماً) صاحب أراض في "حومش" المخلاة، عبّر عن فرحة غامرة تعتمره، وهو يصل إلى أراضيه التي حرم منها منذ عام 1978، قائلاً "رحم الله والدي، الذي مات وهو حزين على أرضه التي ورثها عن أجداده، حاولوا إغراءه بشرائها أو حتى استئجارها، لكنه رفض، وأوصانا قبل موته أن لا نتخلى عنها، وها هي اليوم تعود لنا". عبد الحليم أكد أنه سيبدأ منذ اليوم العمل على زراعة أرضه والاعتناء بها، داعياً الله أن "يدخل الفرحة التي يشعر بها الآن إلى قلوب كل أصحاب الأراضي المصادرة، وأن يتكاتف الفلسطينيون لازاحة شبح الاستيطان عن أراضيهم". [title]الدعم مطلوب[/title] وعلى الفور شرع المزارعون بحراثة أراضيهم وزراعة أشتال الزيتون، مطالبين الجهات المختصة بمساعدتهم للاسراع بإعمارها بعدما بقيت مهملة فترة طويلة من الزمن. المواطن مشير سيف من قرية برقة، أكد في حديثه لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" أنه سيسعى بكل طاقته لأن يعيد إعمار أرضه التي تزيد مساحتها على 40 دونماً، ففي خلده مشاريع كثيرة، في مقدمتها إنشاء مشروع استثماري، لكنه طالب السلطة بدعمه ودعم كل المزارعين وعدم الاكتفاء بالتقاط الصور والاحتفالات، "فالمزارع اليوم بأمس الحاجة للدعم المالي والمعنوي حتى يعوض خسارته التي كانت قاسية جداً عليه". المستوطنة المطلة على بلدة برقة والقرى المجاورة أنشات قبل ثلاثة عقود وكانت تستولي على نحو 1500 دونم، ومثلها من المساحة كمنطقة عازلة لحمايتها، في حين حرم أصحابها من الاستفادة منها رغم أنهم يحملون ما يثبت ملكيتهم لها. [title]الأرض لنا[/title] عضو المجلس القروي سامي دغلس أوضح أنه عندما تم إخلاء المستوطنة وهدم المباني المقامة عليها عام 2005 بالتزامن مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن الموقع بقي مهجوراً منذ تلك الفترة إلا من خزان للمياه، مشيراً في حديثه لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" إلى أن المستوطنين كانوا يعودون إليه طيلة السنوات الماضية بحماية الجيش، ما حرم أصحاب الأراضي من الوصول إليها. وتابع "هذا ما دفعهم للتوجه للمحكمة، التي خرجت بعد مداولات استمرت لنحو ثلاث سنوات بنتيجة مفادها أن الأرض للفلسطينيين وليست للمستوطنين". [img=102013/view_1380821821.jpg]أهالي القرية يحتفلون بعودتهم [/img] [img=102013/view_1380821829.jpg]أهالي القرية يحتفلون بعودتهم [/img] [img=102013/view_1380821839.jpg]أهالي القرية يحتفلون بعودتهم [/img] [img=102013/view_1380821855.jpg]أهالي القرية يحتفلون بعودتهم [/img] [img=102013/view_1380821887.jpg]حاج فلسطيني يقوم بزراعة شتلة زيتون[/img] بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة بالصور: الفلسطينيون يعودون إلى أراضيهم في برقة