قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" إن شهر سبتمبر الماضي شهد ارتفاعاً في التهديدات بتنفيذ عمليات أسر للإسرائيليين لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين. وأوضح "الشاباك" في تقريرٍ إحصائيٍ له نشره الخميس أن المعلومات الاستخبارية سجلت رغبةً وقابلية متزايدة لتنفذ عمليات أسر للإسرائيليين، مشيراً إلى أنه تم إحباط 37 عملية من ذلك النوع. وأشار التقرير إلى أن هنالك عوامل تقف خلف هذا الارتفاع في تهديدات الأسر كالضغط الذي يمارسه الأسرى عبر توجيهات بتنفيذ عمليات أسر لمساومتهم للإفراج عنهم، "عدا عن الشعبية التي تتمتع بها قضية الأسرى بين الفلسطينيين". وأضاف التقرير أن حركة "حماس" سعت عقب الحرب على قطاع غزة قبل عامٍ تقريباً على ترميم وبناء قوتها ونقل تجربتها إلى حماس الضفة عبر نشطائها العسكريين. وبين التقرير أن حركة فتح لا تنوي التنازل لحماس عن الساحة الفلسطينية ويحاول بعض نشطائها محاكاة حماس من خلال محاولة تنفيذهم لعمليات أسر في الضفة، بينما يحاول الجهاد الإسلامي البحث عن ساحات أخرى عدا القطاع لتنفيذ عملياته وعلى رأسها أيضاً عمليات الأسر.