18.34°القدس
18.14°رام الله
17.75°الخليل
21.99°غزة
18.34° القدس
رام الله18.14°
الخليل17.75°
غزة21.99°
الثلاثاء 07 مايو 2024
4.7جنيه إسترليني
5.28دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.7
دينار أردني5.28
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.74

خبر: "تحالف الشرعية" يدعو للاحتشاد بالتحرير

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، جماهير الشعب المصري في كل المحافظات إلى التظاهر المستمر، بداية من غد الجمعة الرابع من أكتوبر، والاحتشاد بميدان التحرير في السادس من أكتوبر في مليونية "القاهرة عاصمة الثورة". وقال بيان التحالف، إن المليونية تأتي "تحية لأبطال الجيش الوطني الذي خاض معركة أكتوبر"، حاملين صور القادة الحقيقيين الوطنيين أثناء الحرب، مطالبا الجماهير بحمل صور من نعرفهم من شهداء أكتوبر الأبطال، ولافتات تحية للجنود الذين خاضوا معركة أكتوبر، حتى يعود الجيش المصري لعقيدته القتالية الصحيحة، ويعرف الفارق بين عدوه وشعبه، وقبل أن يتحول إلى ميليشيات لا تعرف غير قتل شعبها ومطاردة الأطفال والطلاب بالمدارس والشوارع. وقال التحالف إنه "طوال تاريخ مصر كان الجيش المصري هو أحد عناصر الفخر لشعبه، وكان جزءا أصيلًا من النضال الوطني لحماية مصر وأرضها وشعبها. ويذكر التاريخ كيف احتضن المصريون جيشهم بعد هزيمة 67، وتكاتف الوطن شعبًا وجيشًا إلى أن استطاع أن يخوض معركة السادس من أكتوبر، التي أصبحت نقطة مضيئة في تاريخ النضال الوطني للمصريين جميعًا. إنه انتصار جيش وشعب، فلا يوجد جيش ينتصر بلا سند شعبي". وأوضح أن "القادة الحقيقيين هم الذين حملوا الأمانة الثقيلة في هذه الظروف العصيبة، ووجهوا سلاحهم نحو عدوهم الحقيقي هناك على حدودنا الشرقية، وهم من رفعوا شعار الله أكبر الذي يعبر عن هوية هذا الشعب، وهم من سالت دماؤهم دفاعًا عن مقدرات هذا الوطن، وهم من نرفعهم وجنودهم وضباطهم الأبطال فوق رؤوسنا، أما من خان وقتل وحنث اليمين ورفع السلاح في وجه شعبه فليس منا ولسنا منه". ودعا التحالف أفراد القوات المسلحة قادة وأفرادًا وضباطًا وجنودا إلى العودة للعقيدة القتالية المصرية في السادس من أكتوبر، واستلهام تلك الروح الخلاقة. وأضاف "إن عدونا عدو واحد، وهذا العدو لا يوجد في شوارع مصر ومدارسها، وسيذكر التاريخ أن هذا الجيل من جيش مصر أول من حمل السلاح على مر تاريخ مصر في وجه شعبه، وأنكم أبدًا لم ترفعوه في وجه أعدائكم وأعدائنا على السواء، ونذكركم أن إرادة الجيش ليست فوق إرادة الشعب". وأشار إلى أن التغيير الخطير في عقيدة الجيش المصري الآن يتحمل مسئوليته الانقلابيون الدمويون من قادة الجيش، الذين دفعوا بالجيش المصري إلى الدخول في معترك العمل السياسي، والانحياز إلى طائفة على حساب الأخرى، وأبعدوهم عن عملهم الحقيقي بحماية حدود الوطن، ونحن أحرص على جيشنا منهم. وأعلن التحالف أن هؤلاء القادة غير الوطنيين قد فقدوا شرعيتهم لقيادة الجيش الوطني المصري، وأن القادة الحقيقيين الذين خاضوا معركة أكتوبر ومن على عقيدتهم القتالية بالجيش المصري هم من يمثلونا.