28.27°القدس
27.94°رام الله
29.42°الخليل
30.88°غزة
28.27° القدس
رام الله27.94°
الخليل29.42°
غزة30.88°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

عميد أسرى حماس يتحدث لفلسطين الآن

خبر: " لم يفرج عنه " وخطب الجمعة ليثبّتهم

صرّح عميد أسرى رفح وأقدم أسير لحركة حماس في قطاع غزة ، القائد المحرر "عبد الرحمن القيق" أن الأسرى داخل سجون الاحتلال قادرين على مداواة جراحهم ومعالجة قضاياهم مستشهدا بخطبة الجمعة الأخيرة لهم في سجن نفحة الصهيوني . وأفاد أن خطيب تلك الجمعة 14 / 10 والتي تلت الإعلان عن الصفقة في سجن "نفحة" كان الشيخ "صالح دار موسى" أحد قادة الحركة الأسيرة وهو من سكان رام الله فقام وخطب فينا مثبتا إخوانه الباقين في الأسر . وذكر القيق أن دار موسى محكوم بالمؤبدات وهو من قادة الحركة الأسيرة وكان اسمه مقبولاً للإفراج عنه في عهد "أولمرت" ، لكن تمّ رفضه في عهد "نتنياهو" ومع ذلك كان هو عنوان الصبر والاحتساب مع باقي الإخوة الأسرى ، مضيفا بقوله :" كانت مواقفهم ترفع الرأس". وأكّد أن الأمل هو ما لازمهم داخل الأسر رغم المحكومية العالية ، موضحا بقوله :" الأسير يرتبط بالأمل مهما كان صغيرا و ضئيلا ، ودائما يسعى خلف الأمل لأنه لا يملك في الحياة إلا هو". وشدّد على أنهم بتحررهم هذا انتقلوا من موقع جهاد إلى موقع آخر ، مؤكّداً على استمرار مسيرة الجهاد والمقاومة التي بدؤوها وهو ما أكّدوا للشاباك الصهيوني عندما أراد إجبارهم على التوقيع على ورقة تعهّد بعدم العودة للمقاومة بعد تحررهم. جاء ذلك التصريح لأحد قيادات الحركة الأسيرة ، المحرر في صفقة (الوفاء للأحرار) "عبد الرحمن القيق" خلال حوار مطول مع[color=red] شبكة فلسطين الآن و[/color]هذا نص الحوار :- [color=red]- في البداية لو أطلعتنا على بطاقة تعريفية بك ؟[/color] أنا الأسير المحرر "عبد الرحمن فضل القيق" من مواليد عام 1963 م ومن سكان محافظة "رفح" أسكن حاليا في منطقة "تل السلطان "،اعتقلت في عام 1986 م أيّ وعمري 23 عام ، وحكمت بالمؤبد وسنة نصف أمضيت منها داخل الاعتقال( 25 عاماً) وقضيت مدة سنة على مرات متفرقة بين الأعوام 1983 حتى 1985 م . [color=red]وخرجنا بفضل الله ثم بفضل المقاومة في صفقة (الوفاء للأحرار).[/color] - نعلم أن السجن فترة يغزو فيها المرض السجناء ، لو اطمأننا في البداية على وضعك الصحي ؟ الحمد لله الصحة طيبة وجيدة ولا أشكو من أمراض بالمعنى الحقيقي ، والوضع الصحي جيد بفضل الله ، وأنا كنت أمارس الرياضة ولا زلت أمارسها . [color=red]- ما هي التهم التي وجّهت إليك ؟[/color] كنت مسئول عن مجموعة في قطاع غزة بدأت نشاطها عام 1986 قامت بأعمال طعن ضد العدو حيث قتلت ثلاث يهود وأصابت رابع ، وقامت بإلقاء قنابل على دوريات عسكرية ، ومحاولة قتل عملاء . [color=red]- دفة السياسة الفلسطينية قيدت بفريق مفاوض وآخر مقاوم ، مع أيّ خيار تقف وماذا تقول للفريقين كأسير عايشت التجربتين ؟[/color] أنا من المدرسة التي تؤمن أن المقاومة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تحقق التحرير ، لأن العدو الذي أمامنا هو عدو شرس ومجرم وقاسي وليس كأيّ عدو آخر ، وفي نفس الوقت للتعقيدات السياسية القائمة في داخل شعبنا أؤمن أن الشراكة السياسية ضرورية وحتمية حتى نستطيع أن نتعايش وأن ننتصر ، لأننا دون أن نتماسك ونتوحد سيكون وضعنا أكثر صعوبة ، وستكون قدرة الاحتلال على الاختراق في صفوفنا أكبر وأكثر ، وحتى نتمترس حول المقاومة يجب أن نتوحد ، ومهما كان الثمن غالي يجب أن نتوحد لأنها القوة الحقيقية للشعب مقابل الاحتلال ، وهي الأقوى والأنجع سلاحا . [color=red]- لو عرفتنا بحكم مدى الحياة ؟ ولماذا هذا التكرار من قبل العدو له ؟[/color] المؤبد الأمني هو تسع وتسعون عاما بجنبها آلاف الأصفار بمعنى أنه مدى الحياة أيّ لا نهاية له ، وتكرار الأحكام هو نوع من أنواع الردع ، عندهم في القانون من يكون محكوم بالمؤبد من حقه أن يفتح الحكم بعد سبع سنوات ليتم تحديده له ، وأما إن كان محكوما بأكثر من مؤبد فلا يحق له ذلك إلا بعد خمسة عشر عام . [color=red]- مع هذا الحكم الكبير ، هل كان لديك أمل في الإفراج عنك؟[/color] لا شك أن السجن هو مدرسة كبيرة وعجيبة ، والأسير دائما يرتبط بالأمل مهما كان صغيرا و ضئيلا ودائما يسعى خلف الأمل لأنه لا يملك في الحياة إلا هو ، ولذلك الأسير كان يلاحق أيّ معلومة فيها أمل حتى يبقى على الحياة ، وأعتقد أن الأمل هو السبيل الأفضل لكل شعبنا وأسرانا ، الأمل كلمة جميلة جدا الأسير يعشقها ويحبها كثيرا . [color=red]- قضيت زهرة شبابك داخل السجون ، كيف تعتبر هذه المرحلة من حياتك ؟[/color] أمضيت في السجن من حياتي( 26 عاماً ونصف) لا شك أن السجن هو محطة من المحطات القاسية لكنه يصنع الرجال ، السجن بكل آلامه وبكل الجروح التي فيه يصنع الأمل لشعبنا طالما أن هناك حرية طالما أن هناك مستقبل لقضيتنا وهناك أمل بالتحرر . أنا لا أندم على لحظة واحدة أمضيتها في السجن ، هو جهاد في سبيل الله وهي مقاومة مستمرة حتى التحرر ، ونحن لا نعتبر أنفسنا فقط تحررنا نحن نعتبر أننا انتقلنا من موقع جهاد إلى موقع آخر ، سنواصل الطريق بإذن الله سبحانه وتعالى وكل ما يمليه عليه ديننا وثوابت قضيتنا سنستمر ونواصل عليه .نحن دخلنا مجاهدين وسنبقى كذلك إن شاء الله وسنستمر مجاهدين ولن نتنازل عن هذا الخط ، ولقد سؤلنا حتى من قبل الشباك الإسرائيلي وأكّدنا على هذا الكلام . [color=red]- هل طلب منكم التوقيع قبل الإفراج عنكم بعدم العودة للمقاومة ، وبماذ رددتم ؟[/color] طلبوا منا التوقيع على أوراق فيها عدم المقاومة ، لكنا رفضنا ذلك وأوقفنا الصفقة ورفضنا الخروج إلا أن نخرج شامخين أعزاء كرماء كما حققت المقاومة لنا هذا الشرف والكرم فأوقفناها وغيرنا الصيغة التي أرادوها منا ، ووقعنا على ما اتفق عليه في القاهرة . وغيظا منهم أرسلوا لنا الأوراق بعد أن دخلنا المعبر المصري . [color=red]- تعد أحد قادة الحركة الأسيرة ومن قدامى الأسرى ، ما الموقع والعمل الذي مارسته داخل السجون ؟[/color] أعد الأسير الأقدم لحركة حماس في قطاع غزة ، نحن في السجون بفضل الله سبحانه وتعالى ومنته كان لنا دور في قيادة الحركة الأسيرة وقيادة العمل الوطني ضد الإدارة مع بقية إخواننا ، نستطيع أن نقول أن العمل الوطني ضدّ إدارة مصلحة السجون هو عمل متواصل ومستمر ، نحن خرجنا وجاءت الصفقة وكان لنا مشروع نضالي ضدّ الإدارة في الاضطرابات متواصلة وفي خطوات لتحسين وضع الأسرى وخاصة عن إخواننا في العزل . والعملية النضالية مستمرة لا تنتهي . وهو ديدن كل القوى داخل السجون . [color=red]- ماذا عن العلاقات الوطنية داخل السجون ؟[/color] هناك علاقات وطنية جيدة تسود بين كل الأطراف وهناك تفاهم على معظم المسائل ، وهناك خصم هو عدو محدد بالنسبة لنا وطبعا تنظم هذه العلاقات وفق آلية المواجهة مع الاحتلال ، نأمل أن تنتقل تجربة السجون إلى واقعنا في الضفة وغزة بالوصول إلى التفاهم بين كل أطياف شعبنا الفلسطيني. [color=red]- كم أمضيت في العزل وما هي ملامح العزل الإنفراد؟[/color] أمضيت في العزل سنة ونصف من العزل الانفرادي لوحدي عام 1996 م ، ومن عام 2003 حتى عام 2009 أمضيت في عزل قيادات حماس والفصائل الأخرى . السجن هو ثلاث مستويات هناك الأسير طبيعي والعادي يكون في السجون ، وهناك عزل انفرادي تكون لوحدك وعالمك فقط هو الغرفة تخرج منها ساعة في اليوم وتمضي ثلاث وعشرين ساعة داخل الغرفة "الاكس"، وهناك قسم يسمى "الشمور" وهو أن تعيش في ظروف أصعب من الأسير العادي وأقل من الأسير في العزل الانفرادي ، والهدف منه عزل القيادات وفصلهم عن باقي السجناء مع توفير شروط حياة محدود . [color=red]- مرّت غزة بعد أسر "جلعاد شاليط" بحصار وحرب ، كيف كنتم تتابعون أخبار غزة ؟[/color] كنا نتابع أولا بأول ، وحول أخبار الحرب أنا في نفس الشهر خرجت من عزل "الشمور" إلى سجن "ريمون" ، كان أمر صعب وحينما رأينا الضربة الأولى كانت محزنة جدا والجميع بكى ، وكانت من أصعب اللحظات في حياتنا ، ولما رأينا قادة المقاومة يؤكّدون على صمودهم شعرنا بالفخر والاطمئنان وأن إخواننا على الجاهزية والاستعداد . [color=red]- وماذا عن متابعة أخبار الصفقة ؟[/color] وأما أخبار الصفقة كنّا نتبعها أولا بأول وباستمرار كان التواصل مع كل الأطراف وكنّا نوضع في التفاصيل التي يسمح واقعنا بالإطلاع عليها ولم نكن نطلع على كافة التفاصيل ، ولكن كانت هناك بعض النقاط التي كنا نطلع عليها . [color=red]- كنت ممن تلقوا أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم مبكرا، أخبرنا عن تلك اللحظات وما الذي ساد السجن حينها ؟[/color] تلقّيت الأسماء مبكرا وكان تلقي لها بشكل شفهي، ومن ثم كتبتها بخط يدي ، في البداية كانت أكثر الأسماء التي حفظت في الذاكرة من الأسماء غير المفرج عنها ، فطبعاً كان شيء محزن ، ولكن بعد أن عرفت الأسماء المفرج عنها أثلج صدري وسررت كثيرا وأدركت أن الصفقة هي صفقة عظيمة ، والإخوة الذين أفرج عنهم أمضوا سنوات لم يمضها سجين في العالم . [color=red]- هل تعدّ صفقة (الوفاء للأحرار) إنجاز ، ولماذا ذلك؟[/color] لم يمر على تاريخ شعبنا إنجاز كهذه الصفقة لاعتبارات كثيرة أول شيء المقاومة خطفت من داخل الأرض المحتلة ومن موقعنا النضالي الأول ، نحن أخذنا جنديا من دبابته ، وهذا نفتخر فيه وأجبرنا العدو على التفاوض معنا رغم أنفه ، وأيضا العدو وضع لاءات كثيرة وكلها سقطت ، وبفضل الله استطعنا أن نكسر هذه العنجهية وخرجنا رغم أنفه وخرجنا كرماء يستقبلنا شعبنا بالهتاف وهو يقتل بغيظه ، والآن الدائرة تدور على "نتنياهو" الذي أخذ القرار وسيسقط بإذن الله في الانتخابات القادمة وهذا ثمرة من ثمرات الصفقة المباركة. [color=red]- ما هي الأجواء التي سادت السجون فور إعلان اتفاق الصفقة ؟ [/color] مع الإعلان عن الصفقة صارت بلبلة وضجة داخل السجون حول ماهية الأسماء التي سيفرج عنهم ، وطلبنا من الإخوة في الخارج مدنا بالأسماء مبكرا لنعلم الجميع بذلك ، وأرسلنا رسائل للإخوة غير المفرج عنهم وثبتناهم وأبلغناهم أن قدر الله هو الغالب ومع أن الأمر محزن إلا أنهم تقبلوا الأمر . وبحمد الله كانت مواقفهم ترفع الرأس حيث كان خطيب الجمعة هو أحد هؤلاء الغير مفرج عنهم وخطب ليثبتنا ويصبرنا وينصح الإخوة المفرج عنهم بأن يرسموا صورة طيبة عن جموع الأسرى وهو الشيخ "صالح دار موسى" من الإخوة في رام الله وهو محكوم أكثر من مؤبد وقام بالعديد من العمليات ضدّ الصهاينة وهو من قيادات الحركة الأسيرة داخل السجون . [color=red]- كيف تركتم الأسرى من خلفكم ؟؟ [/color] هم بخير وهم الأقدر على التعامل مع جراحتهم ومعالجتها وتطبيبها ، وهم جاهزين لكل الاحتمالات ، علاقتهم جيدة ومتماسكة ، وهم مفخرة بحق ، من خطب ليثبتنا ويثبت إخوانه كان أحد الإخوة الذين قبل الإفراج عنه في عصر "أولمرت" ورفض الإفراج عنه في عصر "نتنياهو" ، فخطب الجمعة يثّبت الناس ، وهذا نموذج راقي في الصبر . [color=red]- ماذا عن اللحظات الأخيرة لكم داخل السجون ، وما هي رسالتك للأسرى ؟[/color] اللحظات الأخيرة من الصفقة كانت من اللحظات الصعبة جدا ، وتمّ الاتصال بالإخوة في الخارج ومتابعة شؤون الصفقة ، كانت أسماء المفرج عنهم قليلة المعروفة لدينا ، وكانت أصعب اللحظات للأسرى وجود أسرى مفرج عنهم داخل الغرفة وآخرين غير مفرج عنهم فلم يكن للمفرج عنه أن يفرح وإخوانه غير مفرج عنهم . هي من اللحظات التي يمتزج فيها الفرح والألم ، وكان يصعب عليك إجابة من يسألك حول مصير اسمه خاصة من الغير مفرج عنهم ، لكنّهم أبدوا صورة مثالية في الصبر والاحتساب . ونحن سنكون على العهد ، وبكل الوسائل المتاحة ،( إسرائيل) كما أخطأت في قضية "سمير القنطار" فستندم على اللحظة التي لم تفرج فيها عن هؤلاء الإخوة ، وستكون لهم لحظة سعادة في القريب العاجل بإذن الله كما أخذنا هذه اللحظة السعيدة وسيتم الإفراج عنهم رغم عنجهية الاحتلال ، وسيكرمهم الشعب الفلسطيني كما أكرم أسراه وأبناءه في هذه الصفقة . [color=red]- كيف وجدتم غزة وشعبها ؟[/color] حينما دخلنا من المعبر وجدنا أشياء مذهلة جدا ، بالتأكّيد ثقتنا بشعبنا كبيرة وعالية جدا ، وما وجدناه فاق الخيال ، حينما رأينا المرأة تخرج والشيخ والشاب والطفل والجميع يخرج كان شيئاً مذهلاً لم نكن نتصوره ، وهذا ديدن هذا الشعب يكرم أبناءه ويكرم مناضليه ، ومن شدّة حبهم لنا كانوا يرمون أنفسهم على شبابيك الباص ليستقبلوا الأسرى ، كنا نشعر بقربنا إلى أبناء شعبنا ، هذا الشوق والعاطفة التي قابلونا بها تشعرنا أننا دائما بأمان ما دمنا وسط شعبنا . - قدّم أهالي قطاع غزة الكثير من التضحيات ، لا سيما بعد عميلة "الوهم المتبدد" ، ماذا تقول لهذا الشعب ؟ لو تأملنا لرأينا أن الإنسان يموت وله أجل سينتهي ، لكن الإنسان يموت مكرما ويموت شريفا وهو يقاوم الاحتلال هذه أشرف موتة ، موتة يحبها الله سبحانه وتعالى ويحبها الناس . والإنسان بطبيعة الحال ميت لا محالة ولكن يجب أن يختار موتة له تكون شريفة وليست هناك موتة أشرف من أن يموت الإنسان في سبيل الله ، لا يوجد ثورة في العالم لم تقدم الضحايا والثمن الكبير وأحيانا يكون الثمن أكبر من لحظات النصر ، وأنا لا أقلق لحجم الضحايا الذين نقدمهم لكن أنا أقلق أن يخطف منّا النصر بأيدي جبانة وأيدي خبيثة ، في النهاية نحن بإذن الله لنا النصر ، ولذا يجب أن نكون جاهزين في ساحات المقاومة مع الاحتلال وهي ساحات كبيرة جدا . [color=red]- لو اعتبرنا أن أمهات وذوي الشهداء الذين شاركوا في عملية "الوهم المتبدد" يسمعونك الآن، فماذا ستقول لهم ؟[/color] أتحدث لكل من شارك في عملية "الوهم" إلى أمهات وذوي الشهداء: حامد الرنتيسي ومحمد فروانة وتيسير أبو سنيمة و أشرف المعشر ، أقول أن هؤلاء كانوا آباء للشعب الفلسطيني وكانوا آباء لكل أسير محرر . إن الله سبحانه وتعالى اختارهم ليكونوا سبباً وليتم التحرير على أيديهم ، فعملهم مشرّف وكبير وأمهاتهم أصبحن أمهات لكل الشعب الفلسطيني ، وسيبقى هؤلاء يشكّلوا مجد وقدوة لكل الأحرار ولكل الذين يقاومون المحتلين ، سيظلون عنوان الحرية لأنهم من صنع الحرية ، وأسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.