شارك العشرات من أبناء الحركة الإسلامية بعد صلاة الجمعة، في الوقفة التضامنية مع المسجد الأقصى المبارك أمام مسجد البيرة ضمن فعاليات حملة "من حقي أن أصلي في الأقصى", وسط غياب لممثلي القوى الوطنية. وقبيل الصلاة، صادرت أجهزة الضفة يافطات ورايات وبيانات متعلقة بالحملة، من سيارة الناشط في الحركة الإسلامية فرج رمانة، خلال توجهه بها إلى مسجد البيرة الكبير، حيث نظمت الوقفة، وفق ما أكد رمانة. إلا أن المشاركين في الوقفة، رفعوا بعض الرايات الخضراء التي كتب عليها "لبيك يا أقصى". ورددوا هتافات تدعو إلى نصرة الأقصى الذي يتعرض لهجمة احتلالية مسعورة لتهويده وبناء هيكلهم المزعوم. وقال القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]"، أن هذه الوقفة تأتي ضمن فعاليات الحملة التي تم إطلاقها قبل أيام "من حقي أن أصلي في الأقصى"، وذلك من أجل نصرة أقصانا الذي يتعرف للتهويد. وأكد أبوكويك، أن الحركة سلمت ممثل القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف كتاباً رسمياً تدعو فيه القوى الوطنية للمشاركة في الوقفة. وأضاف "نحن فعلنا ماعلينا بتوجيه دعوة لهم، فمن أراد أن يشارك فهذا واجبه، ومن امتنع فهذا شأنه". وأدان أبوكويك تصرف أجهزة الضفة، والذي جاء بعد تعليمات من رئيس السلطة محمود عباس بعدم اعتراض المشاركين في الحملة، مشدداً على استمرار فعالياتها وتواصل التنسيق مع الجهات المختصة لتذليل الصعاب وإنجاح الحملة وفق قوله. من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس، جمال الطويل، أن جهات مختلفة أوصلت رسالة الحركة إلى رئيس السلطة محمود عباس، بتوجيه أجهزته إلى عدم التعرض لفعاليات الحملة، وحصلت منه على إشارات إيجابية في ساعة متأخرة من مساء الخميس حسب قوله. وأوضح الطويل، أن الحركة قررت تحول مسيرة الجمعة إلى وقفة تضامنية، تعزيزًا للتوجهات الإيجابية لعباس، منتقداً ما وصفه بنقض أجهزة الضفة لهذه التعليمات. وكانت الحركة قد أعلنت انطلاق الحملة خلال مؤتمر صحفي الاثنين المنصرم، مبينةً أنها تشمل جملة من الفعاليات ومهرجاناً مركزياً لم يتم الإعلان عن موعده بعد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.